قال علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات، أن تقرير البنك الدولى وتحديدا حديثه عن الغذاء يدعو للقلق، خاصة وأنه يتحدث عن وجود تضخم كبير فى ظل أن مصر أكبر دولة مستوردة للقمح فى العالم وهنا أود أن أؤكد أن القادم هو الأصعب ونتساءل جميعا: "هو فين الرز ".
وأضاف عابد: "الرئيس السيسى يتحدث مع الفقراء فى الشوارع ويسألهم.. وهنا أنا لا أطلب منك كوزير تموين أن ترتدي الجاكيت والقميص وتقف داخل سوبر ماركت وتتصور.. ولكن أطلب منك أن تنزل إلى الأسواق وتسأل الفقراء ومحدودى الدخل".
وأشار عابد إلى أن التقارير التى تأتى للوزارة من 27 محافظة كلها خاطئة متابعا: "الناس اللى وقفت معانا والناس الغلابة اللى استحملت وهتفضل تستحمل لازم نقف معاها ودى رسالة من نواب الشارع المصرى للحكومة".
وتساءلت ميرفت عازر عضو مجلس النواب عن خطة الوزارة لتوفير مخزون استراتيجى للسلع، وما هى آلية الرقابة على الأسواق رغم العجز الشديد فى عدد مفتشى التموين بمختلف المحافظات، فلماذا لا يتم التعاقد مع مفتشين جدد؟.
وطالبت وزارة التموين، بتشديد الرقابة على الأسعار والمخابز، موضحة أن هناك تلاعب فى الدقيق وفى رغيف الخبز، لافتة إلى أن المواطن يعانى من ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
بدوره، أكد النائب محمد الصمودى أن الحكومة وكأنها تحارب الفلاح، كما أن وزارة التموين تحارب الفلاح المصرى، فعلى سبيل المثال الوزارة سعرت القمح بمبلغ ألف جنيه، رغم أن نخالة القمح نفسها تبيعها الوزارة ب1500 جنيه فكيف يستقيم هذا الأمر.
وقال الصمودى، أنه لابد من إعادة تسعير البنجر، موضحا أن المصنع يتحكم فى الفلاح والحكومة تتحكم فى الفلاح.
فيما قالت عايدة السواركة عضو مجلس النواب، أن هناك موظفين فى وزارة التموين يتقاضون مرتبات من أكثر من جهة حكومية، موضحة أن الوزير يكتفى فقط بتلقى الشكاوى دون تفعيل حقيقى لدوره، مضيفة أنه لا يتم الالتزام بأية مواصفات جودة أو وزن أو غيرها.