سيستمر مطار سخيبول الدولي في أمستردام الهولندية بسياسة الحدّ من أعداد المسافرين يومياً خلال شهري نيسان-أبريل وأيار-مايو، على الرغم من أن الإجراءات المرتبطة بهذا الأمر والمفروضة حالياً سيتم تخفيضها تدريجياً ابتداء من آذار-مارس.
وفي المجمل، سينخفض عدد المسافرين المنطلقين يومياً من هذا المطار الرئيسي في هولندا خلال هذين الشهرين بنحو 5.000 مسافر، والسبب في ذلك يعود إلى النقص المستمر في الموظفين.
وفرضت إدارة المطار على شركات الخطوط الجوية تخفيض الحجوزات على الرحلات التي تنطلق من المطار بين السادسة صباحاً والواحدة بعد الظهر بنسبة 5 بالمئة للحد من أعداد المسافرين خلال هذين الشهرين اللذين تتخللهما عطلة عيد الفصح.
وتهدف الإجراءات الجديدة إلى تسريع السفر وتقليل الطوابير عند عمليات التفتيش المختلفة.
وكان المطار خفض عدد المسافرين منه بنسبة 20 بالمئة خلال الشتاء وبلغ عدد المسافرين منه يومياً 40 ألفاً، ومن المرجح أن يرتفع هذا العدد بحلول الربيع إلى 66 ألف مسافر.
وواجه مطار سخيبول نقصاً حداً في اليد العاملة بعد سنتين من جائحة كوفيد-19 ككثير من المطارات حول العالم، ما أدى إلى مشاكل كثيرة لمسافرين لم يتمكنوا من الصعود على متن طائراتهم رغم حضورهم قبل ساعات إلى المطار.
وأزّمت سلسلة من الإضرابات النقابية المتعلقة بالتضخم وظروف العمل الوضع السيء أساساً.
وكان المدير التنفيذي للمطار رود سونداغ قال سابقاً إن عام 2022 "كان فصلاً سيئاً من تاريخ المطار"، كاشفاً عن خسائر اقتصادية هائلة.