لقي ثمانية مهاجرين حتفهم نتيجة غرق القارب الذي كان يقلهم في القنال الانجليزي أثناء محاولتهم دخول الأراضي البريطانية انطلاقا من فرنسا.
وكانت سلطات خفر السواحل قد رصدت مركبا آيلا للغرق وعلى متنه عشرات الأشخاص قرب السواحل الفرنسية. وتم إرسال سفينة وفرق إنقاذ لتقديم المساعدة للمهاجرين.
وقال ستيفان بينتو عمدة مدينة أمبلوتوز التي وقع الحادث قربها: "لم أر في حياتي شيئا كهذا. 8 ضحايا كانوا يُحاولون الوصول إلى بريطانيا ليموتوا هنا".
وقد تم نقل ستة أشخاص إلى المستشفى منهم رضيع في الشهر العاشر وهو يعاني من انخفاض في درجة الحرارة.
وينحدر المهاجرون الذين تمّ إنقاذهم من السودان وسوريا وأفغانستان وأريتيريا ومصر وإيران. وقد تم نقلهم إلى إحدى القاعات الرياضية فيما فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا في الحادث.
وفي نيسان/أبريل، توفي خمسة أشخاص، من بينهم طفل، على متن قارب مكتظ يحمل 112 شخصاً من ويميرو، على بعد حوالي 32 كيلومتراً جنوب غرب ميناء كاليه الفرنسي إلى المملكة المتحدة.
وتعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الصيف بتعزيز "التعاون" في التعامل مع الزيادة في أعداد المهاجرين غير النظاميين.