مصر.. مركز الأزهر للفتوى يرد على سؤال بشأن تغيير ديانة الطفل شنودة

منذ 1 سنة 199

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى، الأربعاء، ردًا على سؤال بشأن الطفل شنودة، الذي عُثر عليه في داخل إحدى الكنائس، وأثارت قضية تبنيه من أسرة مسيحية جدلا واسعًا في مصر.

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى رده على سؤال "عن ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس"، قائلا: "إن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده".

وأضاف: "وهذا ما نص عليه السادة الحنفية في كتبهم: "وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا " وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا رواية واحدة".

منذ عام، أصدرت محكمة مصرية حكمًا قضى بإيداع طفل في إحدى دور الرعاية، وتغيير اسمه من "شنودة" إلى "يوسف".

حسب تقارير صحفية مصرية، قبل 4 أعوام عثرت سيدة مسيحية - لم تنجب من قبل - على الطفل في إحدى الكنائس، وقررت تبنيه عندما لم تعثر على أهله.

لاحقا، أبلغت سيدة أخرى على صلة قرابة من الأسرة المسيحية، السلطات عن وجود طفل غير معروف نسبه، حتى لا يحصل على ميراث من السيدة المتبنية أو من زوجها، بحسب تقارير.