ثمنت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفقده اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، مؤكدة أن هذه الكلمة جاءت حاملة لرسائل قوية وحاسمة تعكس ولاء القوات المسلحة المصرية للوطن دون أي مصالح أخرى. موضحة أن الرئيس السيسي أكد من جديد أن السلام يظل خيارًا استراتيجيًا للدولة المصرية، مشيرة إلى أن مصر لا تمتلك أي أجندات خفية ضد أي طرف، بل تسعى دوماً لتعزيز الاستقرار والحفاظ على السلام في المنطقة.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الرئيس السيسي حرص على التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية، مشددا على أن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في العيش بدولة مستقلة، وأن هذه القضية ما زالت في وجدان كل مصري، وأنها تمثل جزءاً أساسياً من السياسة الخارجية المصرية، والتي تعمل دائمًا على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.
وأضافت أن القوات المسلحة المصرية قوة رشيدة تتسم بالتوازن والحكمة، مؤكدة على أنها جزء لا يتجزأ من نسيج الشعب المصري، وتعمل دائمًا على حماية مقدرات الوطن وحدوده، مشددة على أن عقيدة القوات المسلحة ترتكز على الحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية وحماية حدودها من أي تهديدات خارجية، مستعرضة أن فترة حرب أكتوبر مثلت ملحمة تاريخية حيث كانت إرادة القتال لتحرير الأرض محفورة في قلب كل مصري.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر إلى أن هذه الكلمة جاءت ضمن احتفالات ذكرى نصر أكتوبر الـ51، الذي سيظل رمزًا للصمود والوحدة الوطنية، لافتة إلى أن الرئيس السيسي أعاد التذكير بأهمية الوحدة والولاء للوطن، وأن هذا هو السر في استمرار مصر كقوة إقليمية فاعلة، توازن بين القوة العسكرية والحكمة السياسية، مؤكدة أن القوات المسلحة المصرية تظل الدرع الحصين الذي يحمي مقدرات الوطن ويؤمن حدوده، مؤكدة على أن الشعب المصري يقف دائمًا وراء قواته المسلحة وقيادته السياسية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية ستظل ترفع لواء السلام، ولكنها أيضًا على أتم الاستعداد للدفاع عن أمنها القومي ومقدراتها في أي وقت تحتاج إليه.