مصر: أستاذ جامعي ينهي حياته شنقاً

منذ 11 أشهر 102

loader

arrow-right arrow-left

تباشر النيابة العامة المصرية التحقيق في واقعة إنهاء أستاذ جامعي حياته شنقاً داخل سكنه بالقطامية، حيث كلفت النيابة الجهات الأمنية إجراء التحريات حول الواقعة، ومعرفة أسبابها، وهل هناك جناية وراء الواقعة من عدمه، كما أمرت النيابة باستدعاء أسرة المتوفى لسؤالهم والجيران، وأمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريحه وبيان سبب الوفاة، بعد إيداع جثة القتيل داخل المشرحة.

وتلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من شرطة النجدة بوجود جثة بإحدى الشقق بدائرة قسم شرطة القطامية، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف، وعثر على أستاذ جامعي ويدعى عماد عثمان مصطفى في العقد الرابع من عمرة جثة هامدة، وتبين من التحريات الأولية أن المجني عليه يعاني من خلافات زوجية منذ عدة شهور، وأكدت التحريات أن المجني عليه يتناول عقاقير مهدئة منذ فترة بسبب ضغوطات العمل، وساءت الأمور عندما تشاجر مع زوجته منذ أكثر من ٣٣ يوما قبل واقعة انتحاره مما دفع زوجتة لترك المنزل وطلب الطلاق.

يذكر أن الأسبوع الماضي قام عامل بإلقاء نفسه أسفل عجلات مترو الأنفاق، بعد خلافات مع زوجته داخل المترو بسبب مصاريف المنزل، حيث أكدت زوجته «ربة منزل» في أقوالها أمام النيابة أن مشادة كلامية نشبت بينها وبين زوجها خلال توجههما لشراء حاجيات المنزل في منطقة زهراء المعادي، موضحة أن المتوفى تشاجر معها بعدما طلبت منه البحث عن عمل. وأضافت أن زوجها لا يعمل منذ فترة، فطلبت منه البحث عن عمل للإنفاق على أسرته، فتشاجر معها ثم ألقى نفسه أسفل عجلات مترو الأنفاق، موضحة أن آخر كلمات زوجها كانت: «شوفي هتخلي مين يشتغل».

وأمام وقائع الانتحار المتكررة، حذرت دار الإفتاء المصرية من وقائع الانتحار المتكررة مهما كانت الأسباب، مؤكدة أن الانتحار ليس بابا للهروب من الأزمات، مشيرة إلى أنه يعقبه حساب شديد، ربما سيكون أكبر وأعظم وطأة من أي شيء قد يعانيه الإنسان في حياته الدنيا، وأضافت أن الانتحار يعد حراما شرعا لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي الكريم، وإجماع عموم المسلمين.