نشرت مجلة "لوبوان" الفرنسية قصة "قنبلة المثلية" التي وضع الجيش الأمريكي تصورًا لها قبل عقود ومهمتها تحويل "جيش العدو" إلى مجموعة من الراغبين بشدة بممارسة الجنس فيتحولون بذلك إلى شواذ.
وأشارت المجلة الفرنسية إلى أن شعار "مارسوا الحب، وليس الحرب" لم يكن مناسبا جدا في هذه الحالة التي نتحدث فيها عن مثل هذه القنبلة، ولفتت إلى أن المهندسين العسكريين الأمريكيين فكروا بصورة جدية في تصنيع قنبلة كانت ستؤدي بمجرد إسقاطها إلى تحويل الآلاف من الأشخاص إلى مثليين، وكان يحمل المشروع اسم "قنبلة المثليين"، قبل أن يتم إسقاطه في البنتاغون.
ويرجع تاريخ الفكرة إلى وثيقة صدرت عام 1994، وتحمل اسم "المضايقة والإزعاج وتحديد المواد الكيميائية"، وجاء في النص الذي أعده المهندسون أنه مطلوب لإنتاج وتطوير هذا السلاح مبلغًا وقدره 7.5 مليون دولار.
وأوضح مهندسو المختبر أن "المثال غير السار، ولكن غير المميت، قد يكون المنشطات القوية، خاصة إذا كانت المادة الكيميائية تسبب أيضا سلوكا مثليا، والهدف هو تطوير نوع من جرعة الحب القوية"، على حد تعبيرهم.
وبمجرد إسقاط القنبلة، ينجذب "جنود العدو" جنسيا لبعضهم البعض، والنتيجة: "لن يعودوا لشن الحرب، بل سيحبون بعضهم فقط".