بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 26/11/2022 - 07:56
تجمع مئات الأشخاص للاحتجاج والتوعية بأهمية مكافحة العنف والتحيز ضد المرأة. ليل - شمال فرنسا 2022/11/19 - حقوق النشر ميشال سبينغلر/أ ب
تظاهر آلاف في شوارع مدينتي مدريد وبرشلونة الإسبانيتين مساء الجمعة، في مسيرات بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف المسلط ضد المرأة. وسار متظاهرون في وسط العاصمة مدريد حاملين لافتات ويهتفون: "نحن النساء لسنا بضاعة". وفي برشلونة قرع الناس الطبول وأشعلوا مشاعل.
وقالت وزارة المساوة إنه مند عام 2003 لقيت 1171 امرأة حتفهن نتيجة للعنف بناء على النوع في إسبانيا. ولقيت 38 امرأة حتفهن حتى الآن في عام 2022.
وطلب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث من الرجال يوم الجمعة العمل على إنهاء الهيمنة الذكورية: وقال في إحدى فعاليات الحزب الاشتراكي: "عنف الذكور حقيقة مأساوية تخجلنا كل يوم".
وتأتي الاحتجاجات بعد أن تبين أنه تم تخفيف أحكام السجن الصادرة ضد بعض الرجال، بسبب ثغرة في قانون جديد بشأن عقوبات الاعتداء الجنسي مما تسبب في غضب ونقاش ساخن بين السياسيين. ويصنف القانون أي ممارسة جنسية غير رضائية على أنها اغتصاب، ولكنه يفرض أيضا عقوبات أخف على بعض الجرائم الجنسية.
وفي جميع أنحاء أمريكا اللاتينية خرجت نساء إلى الشوارع في مسيرات، بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وطالبن السلطات باتخاذ مزيد من الإجراءات.
وأحاط مئات من رجال الشرطة المزودين بدروع مكافحة الشغب وسترات واقية، بمسيرات نظمتها اتحادات نسائية في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي.
وكانت رئيسة البلدية كلوديا شينباوم، التي تأمل في أن تصبح أول رئيسة للبلاد في عام 2024، قد دعت في الأسبوع الماضي إلى تنظيم احتجاج سلمي ولكن بعض النشطاء القلقين وصلوا بخوذات ونظارات واقية تحسبا لإطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع.
واستخدمت ضحايا الاغتصاب وأمهات الفتيات اللائي قتلن في جميع أنحاء المكسيك مكبرات صوت للمطالبة بوضع حد للعنف بسبب النوع. وذكرت بيانات حكومية أن نحو 20 امرأة يلقين حتفهن يوميا على الرغم من قلة الحالات التي تسفر عن عقوبات. ويقول تقرير جديد للأمم المتحدة إن هندوراس تشهد أعلى معدلات قتل للنساء في المنطقة تليها جمهورية الدومينيكان ثم السلفادور وبوليفيا والبرازيل.