مسنّة في «رفيدة» تحتاط من الزواحف بـ«أكسير الحياة»!

منذ 1 سنة 143

loader

arrow-right arrow-left

مع إشراقة كل صباح، تحرص المسنّة (م. ق) على مدّ الزواحف بـ«أكسير الحياة»، عبر حوضين أسمنتيين شيدتهما منذ سنوات على مسافة قليلة من منزلها الذي تسكنه؛ اكتساباً للأجر، واتقاءً لخطر الزواحف.

ودأبت المسنّة التي تسكن إحدى قرى محافظة أحد رفيدة على أخذ الحيطة من الزواحف الخطرة بملء الحوضين بالماء، معتبرة لـ«عكاظ» إطفاء ظمأ الزواحف «أقل ما أقدمه لها، خصوصاً خلال فصل الصيف والأجواء الحارة خلال أوقات الظهيرة»، مشيرة إلى أنه «كان للحوضين دور فعال في انجذاب الزواحف إليهما، وإزالة خطرها عن منزلي. وأكثر ما كان يقلقني هي الثعابين، لكني لم أعد أشاهدها بجوار المنزل، عكس ما كانت عليه قبل إنشاء الحوضين».