حذرت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب من أن تناول مسكنات الصداع وأدوية الصداع النصفي بشكل مفرط يؤدي إلى نتيجة عكسية، حيث تتفاقم المتاعب ويصبح الصداع أكثر شدة.
وأوضحت الجمعية أن هذه الحالة الطبية تعرف باسم «الصداع الناجم عن فرط استخدام الأدوية» (Medication Overuse Headache) المعروف اختصاراً بـMOH، مشيرة إلى أن هذه الحالة تتطور بشكل متكرر وأسرع عند تناول أدوية التريبتان مقارنة بما يسمى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والتي تشمل -على سبيل المثال- الإيبوبروفين.
وتمثل مسكنات الألم، التي تحتوي على مواد أفيونية، مشكلة بشكل خاص، نظراً لأنها ترفع خطر وقوع المريض في براثن إدمانها.
وأضافت الجمعية أن النساء أكثر عرضة للإصابة «بالصداع الناجم عن فرط استخدام الأدوية» مقارنة بالرجال، مشيرة إلى أن عوامل الخطورة الأخرى تشمل الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب واضطرابات القلق والتدخين واستخدام المنومات أو المهدئات.