قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن رجلًا واحدًا نُقل إلى المستشفى متوفيًا، فيما تلقى 25 شخصًا العلاج من جروحهم. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن ثمانية من المصابين أصيبوا بالرصاص الحي.
أقدم مستوطنون إسرائيليون في بلدة المغيرة في الضفة الغربية المحتلة على حرق سيارات ومنازل فلسطينيين يوم السبت، وأطلقوا النار على الأهالي فقتلوا فلسطينيا وأصابوا 25 آخرين بجروح.
في المقابل قالت جماعة "يش دين" الحقوقية الإسرائيلية إن المستوطنين اقتحموا قرية المغير بحثا عن صبي إسرائيلي مفقود يبلغ من العمر 14 عاما، وقد عثر على جثته شرق رام الله، وقالت المجموعة إن المستوطنين كانوا يطلقون الرصاص ويشعلون النار في منازل القرية.
أما الجيش الإسرائيلي فقال إنه يبحث في التقارير. وتأتي هذه الحادثة مع تصاعد حدة الاقتحامات والاعتقالات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث قُتل أكثر من 460 فلسطينيًا على يد الإسرائيليين منذ بدء عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها الفصائل الفلسطينية في غلاف غزة.