بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 26/02/2023 - 22:59
قوات إسرائيلية تطلق الغاز المسيل للدموع عند حاجز حوارة، المدخل الجنوبي لمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة. 2023/02/26 - حقوق النشر جعفر اشتيه/أ ف ب
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مستوطنين إسرائيليين شنوا هجوما واسعا، تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، على بلدة حوارة والقرى المجاورة لها، جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، حيث تسببوا في مقتل فلسطيني وإصابة أكثر من مائة آخرين بجروح، كما أحرقوا عديد المنازل والسيارات.
وقالت الوكالة الفلسطينية إن قوات الاحتلال أغلقت الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، ومنعت المواطنين من المرور عبرها في كلا الاتجاهين، واحتجزتهم، كي تسهل على المستوطنين تنفيذ اعتداءاتهم، كما أغلقت مدخل بلدة بيتا الرئيسي بالمكعبات الإسمنتية، موفرة بذلك الحماية التامة للمستوطنين.
من جانبها أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشخص الشاب سامح حمد الله محمود أقطش فقد حياته جراء إصابته بالرصاص الحي في البطن، خلال اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على قرية زعترة جنوب نابلس، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع 100 إصابة جراء اعتداءات للمستوطنين وجيش الاحتلال، في بلدة حوارة، مشيرة إلى اعتداءات المستوطنين بالحجارة والسكاكين. وقد نشر الإعلامي الفلسطيني تامر المسحال صورة على صفحته في تويتر، تصور الحرائق التي تسبب بها المستوطنون.
ونقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية قولها إن المستوطنين أحرقوا 100 سيارة فلسطينية و35 منزلاً بالكامل و40 منزلاً بشكل جزئي، و"قتل" شخص وأصيب العشرات بجروح. في هذه الأثناء خرج عشرات الفلسطينيين للتظاهر وسط مدينة نابلس احتجاجا على اعتداءات المستوطنين.
إلى ذلك ذكرت وكالة الأنباء "وفا" أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، عندما تصدوا لعملية اقتحام أكثر من مائتي مستوطن في قرية بورين جنوب محافظة نابلس. وأوضحت الوكالة أن المستوطنين ألقوا زجاجات حارقة على منازل الفلسطينيين وسياراتهم في أطراف القرية.