مستخدمًا قوة الهند الثقافية الناعمة.. مودي سيمارس اليوغا أمام مقر الأمم المتحدة

منذ 1 سنة 107

يعتزم ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند قيادة جلسة يوغا في مقر الأمانة العامة للأمم المتحدة في نيويورك بمناسبة يوم اليوغا العالمي في 21 حزيران/ يونيو من كل عام.

ما هي اليوغا؟

ممارسة وفلسفة قديمة نشأت في الهند قبل حوالي 5000 عام، تجمع بين تقنيات للتنفس والاسترخاء إضافة إلى حركات جسدية. وبحسب دراسات علمية مختلفة هناك فوائد صحية ونفسية عديدة لممارسة اليوغا بشكل يومي أهمها: تحسين التركيز والنوم والصحة العامة بما فيها تقليل الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، السكري، وارتفاع ضغط الدم. 

ويقول سوريندر جويل وهو مدرب يوغا يبلغ 61 عاما إن اليوغا أصبحت تعتبر جزءا من دبلوماسية الهند في العالم، وأهم الصادرات الثقافية بعد بوليوود.

ويضيف جويل: " يجب أن نجعل اليوغا إلزامية في المدارس. العالم كله يجب أن يمارس اليوغا 365 يومًا".

يمدح جويل رئيس الوزراء الهندي، يقول: " رئيس وزرائنا يقوم بعمل رائع في نشر اليوغا(...) اليوم حتى الدول الإسلامية تتعلم اليوغا وهذا بفضل رئيس وزرائنا."

يوم اليوغا العالمي

نجح قبل تسع سنوات الزعيم الهندوسي في الضغط على الأمم المتحدة لجعل يوم 21 يونيو/ حزيران يما عالميا لليوغا. منذ ذلك الحين عمل مودي على استغلال اليوغا كقوة ثقافية ناعمة لتعزيز النفوذ السياسي الهندي في العالم.

ويمارس الجنود في الجيش الهندي تمارين يوغا مختلفة في جبال الهيمالايا وبدرجات حرارة مرتفعة جدا.

واعترضت الأقلية المسلمة في الهند على جعل اليوغا إلزامية بسبب ارتباطها الوثيق بالديانة الهندوسية خاصة تمرينات تحية الشمس وترانيم هندوسية.

وتقول سريفالي شيرلا وهي مدربة يوغا تبلغ 30 عاما، أن اليوغا أصبحت مسيسة في السنوات الأخيرة، ولكن بالرغم من ذلك تلاحظ شيرلا الاختلافات التي طرأت على وضعها الصحي والنفسي بعد تدريبات يومية.

وتضيف: "عندما أواجه يومًا سيئًا، أعود إلى المنزل وأبدأ بتمارين اليوغا والتي اعتبرها شكلا من أشكال الانضباط العقلي".

يجدر بالذكر أن لدى رئيس الوزراء الهندي قناة خاصة باليوغا على اليوتيوب.