نظم مؤتمر الجبهة الدبلوماسية المصرية بجمهورية مصر العربية " الأمن القومي برؤية شبابية مستدامة"، بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري ، تحت شعار "الشباب المصري وحماية الدولة المصرية من التحديات الأمنية" .
وقال الإعلامي محمد شلبي مقدم المؤتمر، أن هنالك رؤية مستقبلية شبابية وذلك لمواجهة الشائعات والحرب المعنوية التي تهدف لهدم الدوله التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو المستقبل، و يأتي المؤتمر لأيضاح دور الشباب في مواجهة وتعزيز مقدرات شباب مصر في تلك الحرب ضد الشائعات بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والأزهر والكنيسة.
وأكمل الدكتور خالد مسعود رئيس قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة، إن تمكين الشباب ودعمهم هو الهدف الأساسي للوزارة، حيث إن مثل تلك الكيانات الشبابية هى أمل مصر في تلك الفترة لمواجهة التحديات.
وأكد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة، أن هذا المؤتمر تجسيد لرؤية الدولة بجعل الشباب درعا لمواجهة التحديات وتحديدا الأمن القومى، وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبح دور الشباب أكبر وأصبحوا جزءا من منظومة الأمن القومي يحمون الحدود ويساهمون في تعزيز الاستقرار الداخلى، وحماية الاقتصاد والفكر والثقافة، هم السد المنيع ضد المخاطر الفكرية والعقائدية، بدءا من مكافحة الإرهاب ومكافحة الشائعات ودعم التنمية.
وأشار أن تلك الكيانات الشبابية تعزز الوعي الفني في التنسيق بين جهات الدولة ويعدهم لمواجهة المستقبل لحماية الوطن من الداخل والخارج.
ويتناول المؤتمر حول عدة محاور هامة حول دور الشباب المصري في الحفاظ علي الأمن القومي وكيفية مشاركة الشباب في استراتيجية وزارة الشباب والرياضة والدفاع الشعبي والعسكري، تعزيز فكر الشباب للتصدي للحروب المعنوية.
وتمثل "الجبهة الدبلوماسية المصرية" كياناً شبابياً وطنياً يسعى إلى تعزيز دور الشباب المصري في الدبلوماسية العامة والتنمية المجتمعية.
والفكرة من وراء إنشاء هذه الجبهة هي تفعيل دور الشباب في تقديم صورة إيجابية عن مصر، سواء داخلياً أو خارجياً، من خلال مبادرات ومشاريع تسعى إلى تحسين البيئة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.