أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، خلال افتتاح عدد من من المشروعات الجديدة بمحافظة المنيا، بشأن إعداد حزمة لتحسين دخول العاملين بالجهاز الإدارى للدولة وأصحاب الكادرات الخاصة اعتباراً من أول إبريل 2023، بحيث يزداد بموجبها دخل الموظف بحد أدنى ١٠٠٠ جنيه شهرياً، خطوة مهمة في تخفيف الأعباء الإقتصادية التى أثقلت كاهل المواطن بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن الحرب الروسية- الأوكرانية.
وقال "الجندي"، إن الرئيس يضع المواطن البسيط على رأس أولوياته، وهو ما دفعه لزيادة معاش تكافل وكرامة بنسبة 25% ، بالإضافة إلى زيادة الإعفاء الضريبي على الدخل السنوي من 24 ألف جنيه ليكون بقيمة 30 ألف جنيه سنوياً اعتباراً من أول إبريل 2023، مؤكدا أن هذه الإجراءات جاءت في توقيت هام يئن فيه المواطن البسيط من ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، لافتا إلى أن كلمة الرئيس حملت العديد من الرسائل الهامة للشعب المصري، أهمها أن الدولة مستمرة في مسيرتها نحو التنمية والتطوير برغم التحديات الكبرى التى تواجهها.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، على أن الرئيس أوضح في كلمته تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد الدولى، حيث ضاعفت الأثار السلبية على معدلات النمو العالمية، والارتفاع القياسي في أسعار الغذاء والطاقة ، ومصر أحد دول العالم التى تأثرت سلبا، مشددا على أهمية الإصلاحات الاقتصادية التى أتختها الدولة في جعل الاقتصاد المصري أكثر مرونة في مواجهة الأزمات، بالإضافة إلى تعظيم أصول الدولة وتطوير البنية التحتية في مواجهة هذه الأزمات.
وأكد "الجندي" ، أن زيارة الرئيس إلى محافظة المنيا، من أجل تفقد مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وما تم إنجازه من تنمية وتطوير في المحافظة يعكس حرص الرئيس على متابعة أرض الواقع بنفسه وعدم الاكتفاء بالتقرير التى يتم رفعها إليه من جانب أجهزة الدولة، مؤكدا أن كل شبر من الدولة المصرية ينال نصيبه العادل من التنمية، فالرئيس السيسي خلال 8 سنوات غير الصورة النمطية التى استمرات لعقود بشأن تمركز المشروعات التنموية في محافظات القاهرة الكبري فقط.
وأشار "الجندي"، إلى أن الدولة المصرية تعمل على خطوط متوازية من أجل تحقيق التنمية الشاملة في كل محافظات مصر، منوها عن أن الرئيس يضع الصعيد المصري على رأس أولوياته من خلال التوسع في إنشاء المدن الجديدة لاستيعاب الزيادة السكانية بالإضافة إلى المجمعات الصناعية الكبري لزيادة حجم الاستثمار في جنوب مصر، وتوفير الألاف من فرص العمل لأبناء الصعيد لوقف نزيف الهجرة إلى الوجه البحري للبحث عن فرصة عمل.