مساع مصرية قطرية مشتركة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

منذ 1 شهر 35

بينما تستمر الحرب الإسرائلية على قطاع غزة ولبنان، تكثف مصر وقطر جهودهما لنزع فتيل هذه الحروب. وفي الوقت ذاته، تسعى القاهرة لإجراء لقاءات مع مجموعة من الدول بهدف تعزيز علاقاتها معها.

ناقش وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزيرة الدولة للتعاون الدولي بقطر لولوة بنت راشد يوم الاثنين جهود الجانبين للتوصل إلى اتفاق في القاهرة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة إثر استمرار الحرب الإسرائيلية عليها.

وورد في بيان لوزارة الخارجية المصرية أن عبد العاطي أكد على "الدعم الراسخ للقضية الفلسطينية وصولاً إلى حل شامل وعادل للقضية يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة"، مشيرا إلى أهمية "التنسيق الوثيق بين البلدين بشأن الأزمة في غزة".

وأشاد الوزير المصري بالدعم القطري المتواصل لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وأشار إلى أن المساعدات توقفت عبر معبر رفح توقف بسبب "السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر، ما أدى إلى إعاقة عمل مُنظمات الإغاثة الإنسانية ووكالات الأمم المُتحدة داخل المعبر".

أما في الملف اللبناني، فأكد الوزير المصري حرص بلاده على أمن وسيادة لبنان، ورفض القاهرة التام للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة حسب قوله، وأشار إلى خطورة تفاقم أوضاع النازحين هناك الأمر الذي يشكل أزمة حقيقية.

كما استقبل عبد العاطي في القاهرة هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن يوم الاثنين، وأكد على أهمية ضمان سلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر، وعلاقة ذلك بالأمن القومي المصري. وتحدث عن تراجع إيرادات قناة السويس نتيجة التوتر في البحر الأحمر.

وفي ملف العلاقات المصرية القطرية، أشاد عبد العاطي بتطور العلاقات بين البلدين. ورحب برغبة الجانب القطري في استطلاع الفرص الاستثمارية بمصر في عدد من القطاعات كالطاقة، والاتصالات، ومجال الصناعات الزراعية والغذائية، وفرص الاستثمار العقاري.