مسؤولون يكشفون الموعد المحتمل للرد على إسرائيل.. وبلينكن يدرس زيارة المنطقة الأسبوع المقبل

منذ 3 أشهر 47

رجّح مسؤولان أميركيان وآخر إسرائيلي أن موعد الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر قد يكون خلال نهاية هذا الأسبوع، بحسب موقع "أكسيوس".

وتوقّع المسؤولون أن يبدأ حزب الله بالهجوم أولاً.

في الوقت عينه، تضغط الولايات المتحدة وحلفاؤها على إيران وحزب الله لعدم الرد على إسرائيل.

كما تستعد كل من الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة المتحدة وفرنسا وعدة دول عربية للدفاع عن إسرائيل من الهجمات المحتملة إذا فشلت الحلول الدبلوماسية، وفقاً للموقع.

المفاوضات "الحاسمة"

يخطط عدد من كبار المسؤولين في إدارة بايدن للتوجه إلى الشرق الأوسط في الأسبوع المقبل لمحاولة منع الحرب في المنطقة وتأمين اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

وسيعمل الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والمصريون والقطريون خلال الأيام القليلة القادمة في محاولة لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس قبل الجولة الأخيرة من المفاوضات بين الطرفين، والمقرر عقدها يوم الخميس 15 آب/ أغسطس.

وقال مسؤولون إسرائيليون، إن المحادثات يوم الخميس هي اللحظة الحاسمة بشأن التوصل إلى اتفاق من عدمه.

خلف الكواليس عقد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان اجتماعاً يوم الجمعة مع عائلات الرهائن الأمريكيين الثمانية المحتجزين في غزة، وأطلعهم على جولة المفاوضات الحاسمة التي ستجري يوم الخميس في القاهرة أو الدوحة، وفقاً لـ"أكسيوس".

وقال سوليفان للعائلات إن "بايدن وفريقه يضغطون من أجل التوصل إلى اتفاق من أجل إعادة الرهائن والتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة".

بلينكن يدرس الانضمام لجهود الوساطة

قال مسؤولون أمريكيون لـ "أكسيوس" إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الجمعة أنه يدرس السفر إلى المنطقة الأسبوع المقبل للانضمام إلى الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق ومنع التصعيد.

وقال المسؤولون إنه من المتوقع أن يسافر أيضاً بريت ماكغورك، كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين والإسرائيليين، في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة على سلسلة من الترتيبات الأمنية على الحدود بين مصر وغزة.

وتركز الترتيبات على نظام مشترك لمنع تهريب الأسلحة من مصر إلى غزة، والاتفاق على إعادة فتح معبر رفح، بحسب مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين.

إلا أن رحلتي بلينكن وماكغورك مرهونتين بما إذا كان حزب الله وإيران سيهاجمان إسرائيل وما إذا كان ذلك سيؤدي إلى تصعيد أوسع، بحسب المسؤولين الأمريكيين.