أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حالة من الجدل والخوف بين المواطنين، بعدما زعمت امرأة خلاله وقوع سلسلة من حوادث خطف الفتيات في محافظة قنا، والعثور على فتيات دون أعضائهن أمام إحدى المستشفيات.
وفي مواجهة هذه المزاعم، أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانًا رسميًا عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، نفت فيه بشكل قاطع صحة هذه الادعاءات، مؤكدة أنها "عارية تمامًا من الصحة".
وأوضحت الوزارة، أن الأجهزة الأمنية تحركت على الفور لتحديد هوية ناشرة الفيديو، وتبين أنها سيدة مقيمة بدائرة قسم شرطة قنا.
ووفقًا للبيان، اعترفت السيدة أثناء التحقيق بأنها نشرت الفيديو دون أن تمتلك أي معلومات حقيقية أو دليل يدعم المزاعم التي وردت فيه.
وأقرت بأن الهدف من نشر المقطع كان تحقيق نسب مشاهدة عالية وأرباح مادية، وهو ما دفع الوزارة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها بتهمة نشر شائعات كاذبة وإثارة البلبلة.
وكان المقطع قد أثار حالة من الذعر والتساؤلات بين رواد مواقع التواصل، خاصة أن المزاعم ربطت بين الوقائع المزعومة وأعمال عصابات نسائية.