تتزايد الاحتجاجات في فرنسا، كما هو الحال في ألمانيا ورومانيا وبولندا، من قبل المزارعين في الأسابيع الماضية.
فارتفاع التكاليف والتأخير في دفع الإعانات الزراعية، فضلاً عن الشعور بالخضوع للمعايير الوطنية أو الأوروبية باسم التحول البيئي، من الأسباب التي أدت إلى الغضب الذي يشعر به العديد من المتظاهرين في فرنسا.
وقبل شهر من افتتاح صالون الزراعة (24 شباط/ فبراير إلى 3 آذار/ مارس في باريس) وفي الفترة التي تسبق الانتخابات الأوروبية، تشعر الحكومة الفرنسية بالقلق من أن تنتشر الحركة في كافة أنحاء البلاد.
ويستمر المتظاهرون في إغلاق الطريق السريع بين تولوز وغارون منذ يوم الخميس الماضي، تزامنًا مع حركات متفرقة شهدتها البلاد اليوم السبت.