على مسافة بعيدة من تجمع إسرائيلي سكاني، تقع بلدة بيت حانون الفلسطينية المدمرة، وفي بعض الأحيان يمكن رؤية عمليات القصف الإسرائيلي عن بعد. لقد أصبح إطلاق الصواريخ من غزة نادرًا، ولكن لا يزال معظم الإسرائيليين غير مسموح لهم بالعودة إلى غلاف غزة.
عادت المزارعة الإسرائيلية هيلا فنلون إلى خدمة رقعة من الأرض الزراعية في تجمع نتيف هعسراه الإسرائيلي في غلاف غزة، حيث نفذت الفصائل الفلسطينية هجومها في السابع من أكتوبر الماضي، يوم بدء عملية "طوفان الأقصى".
خلال مقابلة أجرتها معها قناة دوتشي فيليه الألمانية، تحدثت فنلون عن خططها لإعادة بناء البيوت الزراعية المحمية بالبلاستيك، التي تضررت بسبب إطلاق الصواريخ والنيران، وهي واثقة من قدرتها على إعادة بناء تلك البيوت.
كانت هذه المنطقة أول تجمع سكاني يتعرض لهجوم الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر، في ذلك اليوم اختبأت فنلون لساعات مع عائلتها في ملجإ في منزلها، واليوم، تقول إنها تشعر بالأمان الكافي للعودة إلى هنا مرة أخرى، فغزة على الجانب الآخر من السياج.
فنلون هي واحدة من بين القلائل الذين يبقون في الليل، وتقول إن التغلب على ما حدث قبل أكثر من خمسة أشهر، كان يعني الاستمرار قدر الإمكان في الحياة، مثلما كان الأمر في السابق قبل عملية طوفان الأقصى.
المصادر الإضافية • يوروفيجن