مرض الهيموفيليا الوراثي..أبرز 6 أعراض ومراحل ظهورها

منذ 1 سنة 177

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أوضحت وزارة الصحة والسكان المصرية، عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام"، أن مرض الهيموفيليا الوراثي، يُنتج عن نقص معاملات التجلط بالدم.

وتكون نسبة الإصابة أعلى بين الذكور. وتحمل الإناث المرض وتنقله للذكور بنظام الصفة المتنحية على كروموسوم x.

ويتسبب المرض بحدوث نزيف في أي جزء من أجزاء الجسم، سواء الظاهرة أو الباطنة، أو بعد إصابة طفيفة، أو بعد إجراء جراحي، أو خلع الأسنان.

ما أهم أعراض المرض؟

  • نزيف مفصلي نتيجة نزف داخل المفصل يؤدي إلى آلام وتورم واحمرار بالمفصل وخلل في وظيفته
  • نزيف تحت الجلد (كدمات أو تجمعات دموية)
  • نزيف من الأغشية المخاطية، كنزيف من الأنف أو اللثة
  • نزيف داخلي في المخ أو الجهاز الهضمي أو البولي
  • نزيف يصعب وقفه، أي بعد خلع الأسنان أو إجراء جراحي، على سبيل المثال
  • تجمع دموي بعد الحقن العضلي، مثل حقن التطعيمات

وتظهر الأعراض في الأوقات التالية:

بعد الولادة

  • في الشهور الأولى، خاصة بعد عملية الختان (الطهارة)، يحدث نزف ويستمر لساعات أو أيام. ويمكن أن يحدث نزيف بالمخ من النوع الشديد في بعض الحالات.

مع بداية حركة الطفل

  • قد تلاحظ الأم ظهور كدمات تلقائيًا أو تورم بالمفاصل

مضاعفات الهيموفيليا:

  • الإعاقة المفصلية
  • النزيف العضلي
  • نزيف بالمخ
  • النزيف بأماكن حساسة أو عالية الخطورة بالجسم
  • فقر بالدم (أنيميا) نتيجة تكرار النزف أو النزف الشديد
  • ظهور أجسام مضادة للعلاج

نصائح للعناية بمريض الهيموفيليا:

  • الالتزام ببرنامج الرعاية الطبية الشامل
  • ممارسة الرياضة المناسبة لتقوية عضلات الجسم، مثل المشي والسباحة
  • استخدام الواقيات، مثل الخوذة الوقائية للرأس أثناء ممارسة الرياضة
  • التغذية الصحية السليمة التي تساعد على تقوية عضلات الجسم والمفاصل
  • الوقاية من السمنة والوزن الزائد
  • الاهتمام بالزيارات الدورية لطبيب الأسنان حفاظًا على صحة الأسنان واللثة

وأوضحت وزارة الصحة والسكان المصرية، عبر "إنستغرام"، أن البلازما هي العلاج الوحيد لمرض النزيف المستمر (الهيموفيليا).

وفي حالة عدم الحصول على مشتقات البلازما، سيحدث ما يلي:

  • نزيف داخل أنسجة العضلات
  • نزيف وتلف المفاصل
  • نزيف المخ ونزيف الجهاز الهضمي

وأضافت وزارة الصحة والسكان المصرية أن التبرع بالبلازما لا يؤثر على صحة الجسم، لأنه يُعوّضها خلال 48 ساعة من التبرع.