مرتكزات الرؤية المصرية تجاه المنطقة العربية خلال فترة رئاسية جديدة.. تفاصيل

منذ 7 أشهر 79

ترتكز فلسفة الرؤية المصرية حول دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة، وترسيخ مفهوم الدولة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتعزيز الاستقرار والحفاظ على كيان الدولة، وتماسك المجتمع، وتفعيل مقومات التنمية، ومواجهة حالة الفوضى في المنطقة، ودعم مبادئ الاحترام بين الدول، وإعلاء مبادئ القانون الدولي، والمواثيق الدولية، ودور المنظمات الدولية، وتعزيز التضامن بين الدول العربية، بالإضافة إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية وتقوية أجهزتها الأمنية في مواجهة الإرهاب والميليشيات، والتحرك في مسارات موازية تجمع بين الأمن والتنمية معًا.

وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أنه ترتكز الرؤية المصرية في الفترة الجديدة للرئيس “عبد الفتاح السيسي” على استقرار الدول العربية وحماية الأمن القومي العربي، وتمثل الدائرة العربية أولوية ومحدد أساسي في السياسة الخارجية المصرية، في ظل تحديات متزامنة كالأزمات في دور الجوار الجغرافي لمصر في السودان وليبيا وفلسطين، بالإضافة إلى التحديات المرتبطة بالبحر الأحمر وقضية مياه النيل، بما يفرض حتمية استقرار هذه الدول لمواجهة التحديات.

وتابعت الدراسة أنه يستمر الدور المصري إزاء القضية الفلسطينية عبر كافة المسارات السياسية والإنسانية؛ إذ ترتكز الرؤية المصرية حول تسوية عادلة وشاملة وفق القرارات الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، فقد بذلت جهودًا حثيثة في استضافة مؤتمر إعادة إعمار غزة في عام 2014 في القاهرة، بالإضافة إلى إطلاق المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة وتقديم مساعدات قيمتها 500 مليون دولار للقطاع، والدور المصري إزاء الحروب في غزة من 2008 وحتى هذه اللحظة، والجهود الحثيثة المتواصلة حاليًا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة.