رفع الأطباء الذين ارتدوا البالطوهات البيضاء الملطخة بالدماء لافتات مؤيدة للفلسطينيين، وعبارات تستنكر ما وصفوه بـ "مجازر إسرائيل".
نظم عشرات الأطباء والممرضين وطلاب الطب يوم السبت مسيرة صامتة في إسطنبول، احتجاجا على الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر، والتي قتلت أكثر من 31 ألف مدني معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب وزارة الصحة في القطاع المنكوب.
وتجمع المشاركون أمام ضريح السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، قبل أن يتوجهوا نحو جامع آيا صوفيا الكبير في ميدان السلطان أحمد.
ورفع الأطباء الذين ارتدوا البالطوهات البيضاء الملطخة بالدماء لافتات مؤيدة للفلسطينيين، وعبارات تستنكر ما وصفوه بـ "مجازر إسرائيل".
وأشار الطبيب ياسين ساغيت، إلى أن قرابة 400 ألف فلسطيني رفضوا مغادرة شمال قطاع غزة، رغم معاناتهم من الجوع والعطش وبالرغم من القصف الإسرائيلي العنيف الذي يستهدف مختلف أنحاء القطاع.
وشدد ساغيت في كلمة ألقاها باسم المتظاهرين، على أن "الإرهابيين الغزاة يقتلون المدنيين في منطقة خان يونس من خلال القنص، ويستهدفون بشكل خاص الأشخاص المتواجدين في محيط المستشفيات".
وندد الطبيب التركي بمنع وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر، فضلاً عن قطع المياه عن السكان.
وشدد على أهمية استمرار حركات المقاطعة ضد كل ما يمت بصلة بالدولة العبرية، مشيرا إلى أن "المقاطعة هي من بين أكبر الأسلحة فعالية وتأثيراً لدى أصحاب الضمائر".