ملخص
شوهدت فتيات يتزين بزهور ويحملن وروداً يسرن خلف مواطنين بملابس تقليدية يمتطون خيولاً خلال موكب افتتاح المعرض في المدينة المعروفة باسم "مدينة الورد" التي تقع على بعد 50كيلومتراً جنوبي الجزائر العاصمة.
افتتحت مدينة البليدة، موطن معظم الزهور والنباتات الطبية الأكثر ندرة في الجزائر، معرضاً للزهور، السبت الماضي، بهدف إحياء تقاليد المدينة من أجل تعريف الأجيال الجديدة بها.
وشوهدت فتيات يتزين بزهور ويحملن وروداً يسرن خلف مواطنين بملابس تقليدية يمتطون خيولاً خلال موكب افتتاح المعرض في المدينة المعروفة باسم "مدينة الورد" التي تقع على بعد 50 كيلومتراً جنوبي الجزائر العاصمة.
وقال رشدي عوف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية البليدة، لتلفزيون "رويترز"، إن هذا المعرض يستهدف تقديم تقاليد المدينة وتراثها للأجيال الجديدة من أجل المحافظة على تاريخها.
وأضاف عوف "الهدف منه هو التعريف بتقاليدنا وإرثنا والهدف منه أيضاً تربية أبنائنا على المحافظة على تاريخ مدينتهم ومعرفته لكي يصبح لنا مستقبل زاهر والتعريف بهذه المدينة الملقبة بمدينة الورد، التي لا معنى لها بلا ورود تعطي حياة وجمالاً لمدينتنا".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقد اجتذب معرض الزهور هذا الربيع عديد من العملاء الذين حضروه لشراء زهور ونباتات يختارونها ويعتقد البعض أنها تجلب طاقة إيجابية في منازلهم.
وقالت تورية مازاري (60 سنة) خلال زيارتها للمعرض "أنا أعلم بناتي حب الأزهار وأريهم عندما أشتريها وأنصحهم بتزيين منازلهم بها، لأنها تضيف شيئاً في الإنسان وتريح نفسيته، أنا مثلاً عندما أكون متوترة وأجلس أمام الأزهار أرتاح، بعض الريحان والياسمين وعندي حتى أشجار العنب".
وقال بلقاسم وازري، مزارع نباتات وزهور نادرة عمره 80 سنة، "بليدة معروفة بالزهور والورد وكل منزل في بليدة كان كل دار فيها الياسمين والورد والزهور، وفي السابق كنا نقطر الزهور وكنا نوزع ماء الورد عندما نقوم بالحفلات ولم نكن نبيعه، أما الآن فقد نسيت هذه التقاليد نوعاً ما، والهدف من هذا المعرض هو تذكير هذا الجيل الجديد لإحياء التقاليد القديمة".
ويستمر معرض الزهور الذي تنظمه بلدية البليدة من 27 أبريل (نيسان) الماضي حتى 24 مايو (أيار) الجاري.