رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "بأمر القضاء الدولى من 94 سنة.. أخطر حُكم قضائى يكشف ملكية المسجد الأقصى بكامل الحائط الغربي والقدس للمسلمين"، وذلك بعد مرور ـ225 يوما من عدوان الكيان الإسرائيلى على غزة، حيث ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر جديدة بحق المدنيين، وارتفع عدد الشهداء لـ35303 و79261 مصابا، ومن جانبها تواصل المقاومة خوض المعارك الضارية في الشمال والجنوب مكبدة الاحتلال المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد، وخلال هذه الحرب يطفو على السطح الحديث عن المسجد الأقصى بالحائط الغربي والقدس للمسلمين، حيث تتسارع هذه الأيام في ظل الحرب على غزة إجراءات الاحتلال ضد الأرض الفلسطينية والمقدسات، وخاصة ضد الحرم القدسي الشريف، وبالذات حائط البراق، الذي هو الجدار الغربي للمسجد الأقصى، والذي يدعي الاحتلال الإسرائيلي، زوراً وبهتاناً، ملكيته لهذا الحائط الذي يسميه بـ "حائط المبكى".
فالعوامل الإثنية والقومية والتاريخية والدينية أدت إلى نشوب النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، إلا أنها في حقيقة الأمر تكشف بشكل علميٍ وموضوعي ونزيه، أحقيّة المسلمين بهذا الحائط، الذي سيبقى حائط البراق، والذي لا يحق لأحد أن يتماهى مع الصهيونية في ادعائها بملكيته أو قدسيته، أو أن يتنازل عنه تحت أي ذريعة أو دعوى، حتى أن الذين يزورون الحائط، من باب "المجاملة" للمحتلّين، إنما يعلنون عن انحياز مشبوه وغير مبرر لجهة المُعتدي، والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى فكرة طرحها اليمين الإسرائيلي بقيادة حزب الليكود تمهيدا لتهويد المسجد، من خلال تكريس سياسة اقتحامه والاعتداء على المرابطين داخله.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على أخطر حُكم قضائى دولى منذ 94 عاماً يكشف ملكية كامل المسجد الأقصى بالحائط الغربي والقدس للمسلمين، حيث أن ثلاثة قضاة أوروبيين فى "23" جلسة و"52" شاهداً و"61" وثيقة تؤكد أن حائط البراق حق وملك للمسلمين ولا يوجد حائط مبكى لليهود، ولا هيكل مزعوم، وزيارة اليهود له كانت منحة مؤقتة بأوامر الدولة العثمانية، وضرورة قيام العلماء والمفكرين العرب والمسلمين فى العالم لترجمة الحكم لعدة لغات إعلاناً للحقيقة، ولو كان لصالح اليهود لملأت به الدنيا ضجيجاً.
وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى