مخطط تعكير مزاج المصريين بـ"الشاى المغشوش" منذ الستينيات.. عن برلمانى

منذ 1 سنة 229

رصد موقع "برلمانى"، المتخصص فى الشأن النيابى والتشريعى، فى تقرير له تحت عنوان: "ضربات متتالية لإفشال مخطط تعكير مزاج المصريين بالشاى المغشوش منذ 60 سنة"، استعرض خلاله التسلسل الزمنى لوقائع "غش الشاى" منذ ستينيات القرن الماضى وأبرزها واقعة "غش الشاى بالنشارة"، وكيف تصدت محكمة النقض لمثل هذه الوقائع، ومجلس النواب يدعو للتحرك لمواجهة مصانع "بير السلم"، وخبير قانونى يطالب بتعديل تشريعى لتصبح الجريمة جناية بدلا من جنحة.

فلا حديث يعلو هذه الأيام على "الشاى المغشوش"، ذلك المنتج العجيب والغريب فى ضبط "مزاج المصريين" منذ زمن بعيد، فقد ارتبط "الشاي" فى أذهان المصريين بالوسيلة الأكثر فاعلية فى القضاء على الصداع وضمان راحة البال، فضلا عن "لمت الأسرة" عند تناوله، بالشكل الذى جعله أيقونة نشاطهم ومصدر سعادتهم، ليس فى فصل الشتاء فقط، والإحتياج إلى مشروب دافى، ولكن حتى فى ساعات الحر التى تتطلب مرطبات ومثلجات يكون منتج "الشاي" حاضرا بقوة ويستطيع اكتساح أفضل المشروبات والمرطبات كى يحل مكانه.

ومشروب أو منتج الشاى فى حقيقة الأمر لا يدفع الشركات أو يضطرها إلى تكثيف الإعلانات والدعاية عن منتجاتها فهو مثل السجائر – لدى السواد الأعظم من الأسر المصرية - لا يمكن لمتعاطيها الإقلاع عنها بسهولة، ومع مرور الوقت وانتشار علامات تجارية كثيرة لمنتج "الشاي" داخل السوق تسللت عصابات وتمركزت فى محافظات مصر واتخذت من أوكارها وسيلة لتعكير مزاج المصريين بالشاى المغشوش المصنوع من التراب وغيرها من المواد الغريبة، وهو ما أوضحه مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى كشف ضبط مصنعين غير مرخصين يقلدان العلامة التجارية لمنتجات الشاى والنسكافيه والبيكنج بودر، وإليكم التفاصيل كاملة:

WhatsApp Image 2023-02-02 at 1.01.15 PM