بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 23/03/2023 - 07:20
كوريا الشمالية تطلق صاروخًا بالستيًا في 19 آذار/ مارس الحالي - حقوق النشر 朝鮮通信社/AP
أعلن مدير جهاز المخابرات العسكرية الأمريكي أمس الأربعاء، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لا يستعد على ما يبدو لإجراء تجربة نووية خلال التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، لكن الولايات المتحدة تظل يقظة.
وقال اللفتنانت جنرال سكوت بريير للصحافيين في مقر قيادة المخابرات العسكرية: إن كيم كان بإمكانه اختيار توقيت الاختبار النووي ليتزامن مع تدريبات درع الحرية الجارية التي يقوم بها الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي. ومن المقرر أن تختتم التدريبات التي تستغرق 11 يوماً اليوم الخميس.
وقال بريير: "لا يبدو أنه سيفعل ذلك. لكنه سيعلن عن ذلك في الوقت والمكان الذي يختاره، وهو أمر سنراقبه بعناية شديدة".
وحذر المسؤولون الأمريكيون منذ ما يقرب من عام من أن كوريا الشمالية قد تستأنف التجارب النووية لأول مرة منذ عام 2017، وهي خطوة قد يُنظر إليها على أنها استفزاز خطير من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
وحذر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ومسؤولون آخرون من هذا الاحتمال في أيار/ مايو 2022 قبل رحلة الرئيس جو بايدن إلى آسيا.
تحذيرات من سيول
في المقابل، أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت أربعة صواريخ كروز قبالة ساحلها الشرقي يوم الأربعاء، في أحدث سلسلة من اختبارات الأسلحة، في وقت تجري فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة.
وذكر الجيش في بادئ الأمر أن بيونغيانغ أطلقت "عدة صواريخ" دون ذكر تفاصيل، لكن وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب أبلغ البرلمان أنه جرى إطلاق أربعة صواريخ.
وأضاف أن كوريا الشمالية أحرزت على ما يبدو "تقدماً هائلاً" في تصغير الرؤوس النووية كي تصبح ملائمة لمنظومات الأسلحة التكتيكية الموجهة.
وتابع: "لا أرى أنهم مستعدون بعد لتطوير ما أطلقت عليه كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة أسلحة تكتيكية موجهة، لكننا ندرس الاحتمالات مع الولايات المتحدة".
ورداً على سؤال بخصوص اقتراب نشر كوريا الشمالية لأسلحة نووية قال لي إنها وصلت إلى "مستويات كبيرة".