شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، الندوة الثقافية التوعوية التى نظمها صالون الصفوة الثقافى الاجتماعى ببورسعيد حول دور الإعلام فى نشر الوعى المجتمعى، تحت إشراف دكتورة لوسى منصور، وبحضور الكاتب الصحفى الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة "الوطن"، ورئيس شبكة قنوات DMC، والمهندس عمرو عثمان، نائب المحافظ، وعدد من الشخصيات العامة بالمحافظة وكوكبة من الصحفيين، ورجال الإعلام والشخصيات السياسية والاجتماعية.
أشاد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بجهود صالون الصفوة الثقافى الاجتماعى فى نشر الوعى، وذلك انطلاقا من المسئولية المشتركة بين القيادة السياسية وأبناء الوطن، مشيرا إلى أهمية الوعى بالنهضة والتنمية التى شهدتها الدولة المصرية بالرغم من الأزمة العالمية، وذلك نتيجة العمل المخلص من كافة القيادات المعنية تحت راية الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأوضح المحافظ، أنه على المواطن المصرى أن يدرك أهمية المرحلة الراهنة وجهود الدولة المستمرة لتوفير كافة سبل الراحة للمواطن ومواجهة تداعيات الأزمة العالمية، والعمل على إعادة ترتيب الأولويات لبناء مستقبل افضل لأبناء مصر.
ونوه المحافظ إلى أن الدولة المصرية أولت لمحافظة بورسعيد اهتماما خاصا فى تنمية كافة المجالات حتى أصبحت أولى المحافظات فى حجم الاستثمارات، وتعد المحافظة الأولى فى أعمال التنمية، متطرقا للحديث حول التنمية التى تشهدتها المحافظة على كافة الأصعدة، وتناول محافظ بورسعيد الحديث حول مختلف المشروعات والتحديات التى جرى التغلب عليها لتحقيق المستوى الحالى، بدءً من خطة الاهتمام بالمظهر الحضارى للمدينة، ومحاولة القضاء على أشكال التنميط والتجريف التى سادت المحافظة لفترات طويلة، وذلك من خلال مختلف الإنجازات العملاقة فى كافة القطاعات.
وأكد محافظ بورسعيد، أن الاهتمام ببناء المواطن كان أهم أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية من خلال الاهتمام بالتعليم والصحة، والتى تحققت من خلال منظومة التأمين الصحى الشامل، والتحول الرقمى، والمبادرات المختلفة الثقافية والتعليمية المختلفة.
وتناول الحديث حول الخطة غير المسبوقة للتنمية على أرض بورسعيد، ومنها النهضة الصحية والتعليمية وتطوير منظومة الطرق والخدمات المقدمة للمواطن، ووجه المحافظ الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، على الجهود المضنية فى كافة الاتجاهات، متطرقاً لأهمية الوعى بمتطلبات المرحلة الحالية والتعاون من أجل إنجاح خطط التنمية بالدولة المصرية.
وأشار إلى أنه على الجميع العمل من أجل مصلحة الوطن فى المقام الأول، موجهاً بأهمية نشر الوعى بين مختلف الفئات فى المجتمع فالكل مسؤول وله دور فى إنجاز خطط التنمية، والتصدى لأى محاولات أو دعوات للتخريب أو تعطيل مسيرة التنمية خلال الوقت الحالى، مؤكداً على أهمية حملات التوعية المستمرة والاهتمام بالحوار المجتمعى لمواجهة المشكلات والقضايا الرئيسية بالمجتمع.
وأكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن» ورئيس شبكة قنوات DMC، أن الجدل الذى يدور فى الحوار الوطنى، صحى ومطلوب ومشجع على إيجاد أفكار جديدة.
وأوضح مسلم، أن مصر كلها ستستفيد من الحوار الوطنى، وليس السياسيون فقط، إذ يشهد مشاركة واسعة من جميع طوائف المجتمع، وتضم محاوره أكاديميين وممثلين للمحافظات، ومهنيين، وأساتذة جامعات، وغيرهم ولفت إلى وجود 113 قضية بحاجة لتناولها من كل العقول المصرية، والتوافق عليها، وهو ما أعلنه مجلس أمناء الحوار الوطنى، مشيرا إلى أن الدستور والأمن القومى غير مطروحين للنقاش، إذ أن الحوار ليس بديلا لمؤسسات الدولة.
وأكد "مسلم"، أن الحوار الوطنى فرصة جاءت فى وقتها، مشيرا إلى دور الإعلام المهم فى توصيل الحوار بجرأة غير معهودة لكل المواطنين، ما يثبت أن السلطة جادة فى إجرائه، موضحا أن الإعلام سلاح للوعى، تستخدمه بعض الدول ضد الأخرى، لتفكيك الجبهة الداخلية، لذلك يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أن نكون يد واحدة لصالح مصر.
المحافظ خلال حديثه
المنصه في الصالون
جانب من الحضور بالصالون
صورة جماعية