قال المستشار محمود فوزى رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، إن إبرام مشروع تطوير رأس الحكمة وفر أجواء تفاؤلية لاجتماع اليوم، موضحا أن كل أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى أثنوا على الجهد الذى قامت به الحكومة برعاية القيادة السياسية نحو إبرام مثثل هذا العقد الضخم الذى ينعكس على الوضع المالى المصري وسوق العمل وتدفق النقد الأجنبي والاستثمار الأجنبي المباشر.
وأكد رفع مخرجات جلسات المحور الاقتصادى المقبلة إلى رئيس الجمهورية بعد توافق المشاركين عليها، وما لم يتم التوافق عليه يتم رفعه مصحوبا بالآراء التي ثارت بشأنه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، عبر قناة "CBC"، مع الإعلامية قصواء الخلالى، أن رئيس الوزراء تحدث عن بعض الأبعاد التي صاحبت إبرام الصفقة، وتلقى أعضاء مجلس الأمناء ذلك بترحيب شديد، لافتا إلى أن المشروع متكامل ينمي منطقة لم يصل لها يد التنمية المطلوبة، ويؤدي إلى خلق مئات الآلاف من الوظائف من فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وعدم الإضرار بالأهالي وكل الجوانب الاجتماعية محفوظة ومرعية، ويضخ عدد من المليارات في شرايين الاقتصاد المصري، كان يحتاجها، وبشرة خير لإبرام صفقات وعقود مباشرة تعود بالنفع على مصر والمصريين.
ولفت المستشار محمود فوزى، إلى أن الحضور للحكومة ولأهل الشأن والمتخصصين، والأربعة أيام المقبلين ليسوا أيام للتشخيص ولكن لوضع حلول عملية تطبيقية قصيرة الأجل، مضيفا أن ما تعرض له الاقتصاد المصرى ساهم بشكل غير مباشر في زيادة الوعي عند الجميع، فنحتاج حلول في الصناعة والزراعة والسياحة والسياسة النقدية ومزيد من العدالة الاجتماعية وكفاءة تحقيقها.
وتابع: "الظروف مهيئة للخروج بنتائج عملية من خيرة العقول الاقتصادية المصرية تجتمع في مكان واحد، بحضور ومشاركة فاعلة على أعلى مستوى من الذراع التنفيذي للدولة ممثلة في حكومتها وبمتابعة حثيثة ومركزة من رأس الحكومة ممثلة في رئيس الوزراء"، موضحا أن التضخم وغلاء الأسعار والدين العام وعجز الموازنة وسياسة ملكية الدولة على رأس جلسات المحور الاقتصادى الأسبوع الجارى.