قال النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية استطاعت أن تملأ فراغا كان سببا في اختلال الذوق العام لسنوات طويلة، مع ظهورها بهذه الضخامة و الكثافة واقتحامها كافة المجالات الإعلامية واستخدام كافة السبل و الوسائل المتطورة لتعيد توازن الحالة الإعلامية في مصر و الوطن العربي.
ولفت إلى أن المواطن المصري والعربي كان ينصرف إلى مؤسسات إعلامية مرئية ومقروأة و مسموعة لها أهداف غير حميدة، تريد بها غرس أفكار و سلوكيات تكون سببا في اختلال السلم المجتمعي، موضحة أن خير دليل على ذلك استطاعتها جذب معدل مشاهدات ضخم في وقت قصير لم تحققه المؤسسات الإعلامية الآخرى لسنوات، وذلك لم يكن ليتحقق إلا بالمصداقية والأسلوب العلمي الممنهج.
وأشار إلى أن ما نجده من تطور تدريجي واحترافي للمتحدة في المحتوى في كل وقت، موضحا أن هناك حرص كل موسم أن يكون هناك كثافة في الأعمال الوطنية وإظهار بطولات القوات المسلحة والشرطة لأن المواطن كان فريسة لمنصات إعلامية تعمل على زعزعزة ثقة المواطن في القوات المسلحة و الشرطة، وجاء مسلسل الكتيبة 101 ليكون هناك استمرار لتوثيق البطولات وفي نفس الوقت توازن درامي بأعمال لها بعد اجتماعي وتاريخي.
وأضاف أن تلك الأعمال الدرامية جميعها تعمل وفق أهداف واضحة وتحقق نتائج تصبو لإظهار الصورة الصحيحة للمجتمع المصري وغرس قيم الوطنية في الصورة الذهنية للمشاهد، كما أنها تعكس حقيقة المشهد في مصر لتجعل الصورة الذهنية لدى المشاهد سواء مصري او عربي مطابقة للواقع، وليست صورة مخادعة تجعل انطباعه سلبي كما كان يحدث سابقا.