الشهيد النقيب محمود أبوالعز، ابن منطقة مصر القديمة، أحبه الجميع من زملائه، فهو عريس السماء، استشهد على يد مجموعة من الخارجين عن القانون فى 5 مارس 2013، قبل زفافه بثلاثة شهور فقط.
تقول والدة الشهيد في تصريحات لليوم السابع، أن ابنها دفع حياته أثناء مطاردة أمنية له مع مجموعة من العناصر الإجرامية الخارجة عن القانون، فى 5 مارس 2013 ، وكان عمره وقتها 22 سنة، مشيره إلى أن محمود كان أصغر أشقائه، وتوفى والده وهو فى الصف الثاني الابتدائي.
وأضافت أن محمود أبو العز استشهد قبل زواجه بثلاثة أشهر، وكان خاطب ابنة عمه ولكن رصاص الغدر لم يمهله حتى يعيش ليفرح بزفافه ، وأنها فخورة بلقب "أم الشهيد".
وتضيف والدة الشهيد، أن نجلها كان يأخذ كمية كبيرة من الأطعمة ويقوم بتوزيعها على الجميع، مضيفة أن الشهيد طيلة فترة حياته وخدمته في الشرطة لم يستغل منصبه في يوم الأيام ضد أي شخص، موضحة أن أبنها كانت له طقوس معينة في رمضان معهم، لافتة إلى أنه كان دائما يقوم بجمع الأسرة في رمضان في منزل العائلة، مشيرة إلى انها أصبحت تفتقد هذه الروح بعد رحيل الشهيد، إلا أن ما يصبرها الآن هو أن نجلها نال الشهادة وأنه في مكانة عالية في الجنة.