محمد عبده اقتربت رحلة تعافيه من السرطان

منذ 6 أشهر 100

loader

arrow-right arrow-left

نجاه الله من جلطات مميتة قبل 12 عاماً

هل أدركتم نعمة وجود محمد عبده بيننا؟ سؤال تناقله عشاق فنان العرب خصوصاً والإبداع بشكل عام، تغتال إجابته الجدل المتمرر الذي يُثار في أعقاب كل إطلالة له يتحدث فيها بعفوية متناهية ومصداقية لا يحسب لها حساباً، حيث يتحدث ببساطة عن قناعاته ونواياه التي يشعر أنها ستلقى قلوباً تتعاطاها بصدقٍ، وعقولاً تستوعب قيمته ومكانته، فلا تُحمّل ما يقوله أكثر مما يحتمل، لا سيما في ضوء مكانته وظل تاريخه العريق.

ما إن سارت ركبان نشطاء مواقع التواصل بحديثه المؤلم مع فقيد الشعر والوطن الأمير بدر بن عبدالمحسن، وعبرة الحزن التي فاضت على مواساته حين كشف أنه يتعالج من (سرطان البروستاتا)، باتت صدمة مرضه فاجعة أخرى في ظروف الحزن التي ملأت الوسط الفني والأدبي برحيل البدر، قبل أن يظهر مُطمئناً محبيه بشبه تعافيه من مرضه وتحسنه -بفضل الله- من مما أصابه.

الأزمات الصحية التي واجهها محمد عبده، وهددت باعتزاله متعددة، لكنه تخطاها بثبات وصبر وإيمان، حيث أصابته قبل 12 عاماً تقريباً عدة جلطات أبعدته عن الغناء لفترة وتعافى منها في باريس، وقال حينها عقب تجاوز مرحلة الخطر «إن الله نجاه» وإنه استعاد عافيته من ثلاث جلطات أصابته، وتجاوز مرحلة الخطر بسبب دعوات جمهوره له كدليل محبة منهم تجاهه.

واليوم طمأن جمهوره بالاقتراب من رحلة الشفاء من مرض سرطان البروستاتا، الذي أصابه بين المرحلتين الصفر والأولى وتم اتخاذ القرارات العلاجية لها بفعالية ونجاح، حيث أشارت الفحوصات إلى تقدم سريع في علاجه بحمد الله، وذكرت مصادر مقربة أن اكتشاف المرض مبكراً عزز من فرص علاجه سريعاً.