اتُهمَ جوليان أسانج، المواطن الأسترالي، بتهم تتعلق بالتجسس وإساءة استخدام الكمبيوتر والكشف عن معلومات غير مصرح بها تتعلق بالدفاع الوطني، نتيجة نشره لوثائق سرية أمريكية على موقعه الإلكتروني.
يلجأ محامو جوليان أسانج، مؤسّس موقع ويكيليكس الثلاثاء إلى آخر إجراء قانوني في المملكة المتحدة، لمنع تسليم الصحفي الاستقصائي الشهير إلى الولايات المتحدة، بتهم التجسس ونشر وثائق أمريكية سرية.
وتجمع أنصار جوليان أسانج، الذي يواجه خطر الترحيل إلى الولايات المتحدة وعقوبة طويلة تصل إلى 175 عاما، خارج مبنى المحكمة في لندن تعبيرا عن دعمهم له.
ومن المخطط أن يبدأوا مسيرتهم الداعمة نحو مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في داونينغ ستريت في نهاية الجلسة.
وسيطلب محاموه من قاضيين في المحكمة العليا الموافقة على جلسة استئناف جديدة، لتكون آخر محاولة قانونية له في بريطانيا.
وإذا صدرت أحكام ضد أسانج من قبل القضاة، فمن الممكن أن يطلب من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان منع تسليمه، على الرغم من قلق أنصاره من أن يتم وضعه على متن طائرة إلى الولايات المتحدة قبل أن حدوث ذلك.
اتهم جوليان أسانج، المواطن الأسترالي، بـ17 تهمة تتعلق بالتجسس وتهمة تتعلق بإساءة استخدام الكمبيوتر والكشف عن معلومات غير مصرح بها تتعلق بالدفاع الوطني، وذلك بسبب نشره لوثائق سرية أمريكية على موقعه الإلكتروني.
ويزعم المدعون العامون الأمريكيون أن أسانج ساعد محللة الاستخبارات في الجيش الأمريكي تشيلسي مانينغ في سرقة البرقيات الدبلوماسية والملفات العسكرية التي نشرت لاحقًا على موقع ويكيليكس، مما عرض حياة الأشخاص للخطر.
وبالنسبة لمؤيديه، فإن أسانج تصرف كصحفي لفضح مخالفات الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان، ويحق له الحصول على الحماية وفقًا للتعديل الأول من الدستور.
ويؤكدون أن المحاكمة التي يواجهها تحمل دوافع سياسية، وأنه من الصعب أن يحصل على محاكمة عادلة في الولايات المتحدة.