يواجه تشينغوانغ غونغ، وهو أمريكي يبلغ من العمر 57 عاماً، وولد في الصين، تهم سرقة أسرار تجارية تم تطويرها لتستخدمها الحكومة الأمريكية للكشف عن إطلاق الصواريخ النووية، وتتبع الصواريخ الباليستية والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، اتهام مواطن من أصل صيني بسرقة مخططات سرية لنقل التكنولوجيا والمعلومات الحساسة وتقديمها إلى الحكومة الصينية.
ويواجه تشينغوانغ غونغ، وهو أمريكي يبلغ من العمر 57 عاماً وولد في الصين، تهم سرقة أسرار تجارية تم تطويرها لتستخدمها الحكومة الأمريكية للكشف عن إطلاق الصواريخ النووية وتتبع الصواريخ الباليستية والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ووثائق القضية التي تم تقديمها في ولاية كاليفورنيا تشير إلى أن سرقة هذه التكنولوجيا تمثل تهديدًا على الأمن القومي الأمريكي إذا تم الحصول عليها من قبل جهات دولية.
ويُتهم غونغ بنقل أكثر من 3600 ملف من شركة مقاطعة لوس أنجليس للبحث والتطوير، حيث عمل في الفترة من يناير - كانون الثاني إلى أبريل - نيسان 2023.
ويُزعم أن تلك الوثائق تضمنت مخططات لأجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء "المستخدمة في الأنظمة الفضائية للكشف عن إطلاق الصواريخ النووية وتتبع الصواريخ الباليستية والصواريخ الباليستية" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وتتزامن القضية مع اتهام أمريكيين اثنين من أصل إيراني في نيويورك بالتآمر لتصدير المعدات المستخدمة في صناعات الطيران إلى إيران بشكل غير قانوني.
ويُتهم أبو الفازي بزازي (79 عاما) وابنه محمد رضا بزازي (43 عاما) بمحاولة التهرب من العقوبات الأمريكية ضد طهران وتخطي قوانين التصدير عبر شراء السلع والتكنولوجيا من الشركات الأمريكية لصالح الحكومة الإيرانية بين عامي 2008 و2019.
وقالت ليزا موناكو، نائبة المدعي العام الأمريكي، في بيان: "تبرز التهم الموجهة اليوم ضد ثلاثة متهمين إضافيين أهمية الحرب التي نخوضها ضد هذا التهديد للأمن القومي، والذي يتعلق بالسعي لنقل برامج أمريكية وتكنولوجيا أشباه الموصلات ذات تطبيقات عسكرية بشكل غير قانوني لصالح إيران والصين".