محادثات زيلينسكي مع زعماء آخرين تشير إلى نشاط دبلوماسي مكثف بشأن أوكرانيا

منذ 1 سنة 260

بقلم:  يورونيوز  مع رويترز  •  آخر تحديث: 12/12/2022 - 07:52

مركبة أوكرانية تطلق صاروخاً في أوكرانيا

مركبة أوكرانية تطلق صاروخاً في أوكرانيا   -   حقوق النشر  AFP Photo

أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محادثات مع رؤساء الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا يوم الأحد، في تصعيد للنشاط الدبلوماسي حول الحرب التي بدأتها روسيا قبل نحو عشرة أشهر.

وقال زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة "إننا نعمل باستمرار مع الشركاء". وأضاف أنه يتوقع بعض "النتائج المهمة" الأسبوع المقبل من سلسلة من الفعاليات الدولية التي ستتناول الوضع في أوكرانيا.

وسيعقد المستشار الألماني أولاف شولتس يوم الاثنين اجتماعا عبر الإنترنت مع زعماء مجموعة السبع ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في محاولة للاتفاق على فرض مزيد من العقوبات على روسيا وإيران ومنح مساعدات إضافية أو شحنات أسلحة لأوكرانيا.

وتستهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي المقترحة إيران بسبب انتهاك حقوق الإنسان في حملتها على المحتجين المناهضين للحكومة وتزويد روسيا بطائرات مسيرة، بينما ستضع الحزمة التاسعة من العقوبات الروسية ما يقرب من 200 شخص وكيان آخرين على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي.

وقال زيلينسكي أيضا إنه تحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن حاجة أوكرانيا لأنظمة دفاع مضادة للطائرات فعالة لحماية السكان.

ونقل بيان للبيت الأبيض عن بايدن قوله لزيلنسكي إن واشنطن تعطي أولوية لجهود تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني من خلال المساعدة التي تقدمها.

وعلى الرغم من إجراء زيلينسكي محادثات عديدة مع الرئيس جو بايدن والرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والتركي رجب طيب أردوغان منذ غزو القوات الروسية في أواخر فبراير شباط، فإن إجراء مثل هذه السلسلة من المناقشات في يوم واحد فقط ليس حدثا عاديا.

وقال زيلينسكي إنه شكر بايدن على المساعدة "الدفاعية والمالية غير المسبوقة" التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا وتحدث مع الرئيس الأمريكي بشأن تزويدها بأنظمة دفاعية فعالة مضادة للطائرات لحماية السكان.

وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إنه أجرى محادثة "هادفة للغاية" مع ماكرون حول "الدفاع والطاقة والاقتصاد والدبلوماسية" استمرت أكثر من ساعة ومحادثات "محددة للغاية" مع أردوغان بشأن ضمان صادرات الحبوب الأوكرانية.

وعملت تركيا، التي لعبت دور الوسيط في محادثات السلام في الأشهر الأولى من الحرب، إلى جانب الأمم المتحدة في صفقة حبوب فتحت الموانئ الأوكرانية أمام الصادرات في يوليو تموز بعد حصار روسي فعلي استمر ستة أشهر.

وقال مكتب أردوغان إن الزعيم التركي أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأحد دعا فيه إلى إنهاء سريع للصراع.

وقال بوتين الأسبوع الماضي إن فقدان موسكو شبه الكامل للثقة في الغرب ستجعل الوصول إلى تسوية نهائية بشأن أوكرانيا أكثر صعوبة وحذر من حرب طويلة الأمد.