تهدف المبادرة التي قام بها السيناتور بيرني ساندرز إلى إرغام وزارة الخارجية على التحقيق بشأن سلوك الجيش الإسرائيلي في الحرب والانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.
قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، اليوم الأربعاء، إن الديمقراطيين في المجلس يبحثون وضع شروط على المساعدات لإسرائيل.
وكان مجلس الشيوخ قد رفض الثلاثاء، قراراً يقضي بتجميد المساعدات الأمنية لإسرائيل ما لم تصدر وزارة الخارجية تقريراً خلال 30 يوماً لبحث ما إذا كانت إسرائيل قد ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان في حملتها ضد حماس في غزة
وصوت 72 عضواً في مجلس الشيوخ لصالح إلغاء القرار، مقابل 11 عضواً أيدوه، مما أدى بسهولة إلى الحصول على الأغلبية البسيطة اللازمة لإلغاء القرار في المجلس المؤلف من 100 عضو.
ودفع بهذا التصويت بيرني ساندرز، السيناتور التقدمي، الذي اعتمد وللمرة الأولى على قانون عمره عشر سنوات، يقضي باستخدام جميع المساعدات العسكرية والأسلحة بما يتوافق مع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.
وقال ساندرز في خطاب حث فيه على الدعم، معرباً عن أسفه لما وصفه بفشل مجلس الشيوخ في النظر في أي إجراء ينظر في تأثير الحرب على المدنيين: "يجب أن نضمن أن المساعدات الأمريكية تستخدم بما يتوافق مع حقوق الإنسان وقوانيننا".
وكان البيت الأبيض قد قال إنه يعارض القرار الذي كان من الممكن أن يمهد الطريق نحو فرض شروط على المساعدات الأمنية لإسرائيل.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ الذين عارضوا هذا الإجراء إنه يبعث برسالة خاطئة، في الوقت الذي قالت فيه إسرائيل إنها تتحول إلى حملة أكثر استهدافا.
المصادر الإضافية • وكالات