مجلس الأمن الدولي يصوت لصالح قرار يطالب الحوثيين بوقف هجماتهم في البحر الأحمر

منذ 10 أشهر 113

وفي أول تعليق من جانب جماعة أنصار الله في اليمن، قال محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا وعضو المجلس السياسي، في تغريدة نشرت على منصة "إكس"، إن "القرار الذي تم اعتماده بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر لعبة سياسية، وأن الولايات المتحدة هي من تخرق القانون الدولي".

دعا مجلس الأمن الدولي الحوثيين إلى التوقف الفوري عن هجماتهم في البحر الأحمر في قرار تم اعتماده يوم الأربعاء. كما ألقى القرار باللوم على إيران باعتبارها المورد الرئيسي بالأسلحة التي تصل إلى الجماعة.

القرار، الذي رعته الولايات المتحدة واليابان، اعتمده المجلس بأغلبية 11-0 مع امتناع أربع دول عن التصويت هي روسيا والصين والجزائر وموزمبيق.

وأدان القرار بـ"أشد العبارات" الهجمات الـ24 التي نفذتها الجماعة على السفن التجارية، واعتبر أنها "تعرقل التجارة الدولية، وتقوض حقوق وحريات الملاحة، وتهدد السلم والأمن في المنطقة".

الحوثيون: القرار لعبة سياسية

وفي أول تعليق من جانب جماعة أنصار الله في اليمن، قال محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا وعضو المجلس السياسي، في تغريدة نشرت على منصة "إكس"، إن "القرار الذي تم اعتماده بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر لعبة سياسية، وأن الولايات المتحدة هي من تخرق القانون الدولي".

وطالب مجلس الأمن "بالإفراج فورًا عن مليونين و300 ألف إنسان من الحصار الإسرائيلي الأمريكي الذي بات سلاحًا قاتلًا، وباتت غزة بسببه تمثل أكبر سجن يمارس فيه العقاب الإجرامي الجماعي".

وقالت السفيرة الأمريكية لدى المجلس ليندا توماس غرينفيلد يوم الأربعاء: "إذا استمرت هجمات الحوثيين، ستكون هناك عواقب".

واعتبرت أن هذه الهجمات تشكل "تهديدًا لتوافر الغذاء والطاقة وأسعارهما، وهذا الأمر يمكن أن يتسبب بأضرار جسيمة للسكان الأكثر فقرًا في العالم".

جاءت هذه التصريحات في اليوم الذي أعلن فيه الحوثيون استهداف سفينة أمريكية في البحر الأحمر كانت بحسب زعمهم، تقدم الدعم لإسرائيل.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع، أن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية "نفذت عملية عسكرية مشتركة بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المسيرة استهدفت سفينة أمريكية كانت تقدم الدعم للكيان الصهيوني".

وأكد المتحدث العسكري، أن "العملية جاءت كرد أولي على الاعتداء الذي تعرضت له قواتنا البحرية من قبل قوات العدو الأمريكي يوم الأحد".

وحذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق طهران من مغبة استمرارها في دعم الحوثيين في اليمن ومن توسيع دائرة النزاع في المنطقة واحتمال حدوث تداعيات وخيمة لتهديدات الملاحة في البحر الأحمر من قبل جماعة أنصار الله.