متى تضع الحرب أوزارها؟.. هل تسقط اتفاقية حقوق الطفل في حرب غزة؟.. برلماني

منذ 1 سنة 139

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "متى تضع الحرب أوزارها؟.. هل تسقط اتفاقية حقوق الطفل في حرب غزة؟"، استعرض خلاله لماذا القانون الدولى لا يعرف حق الطفل الفلسطيني، حيث أن الإبادة الجماعية الإسرائيلية بدعم الغرب لأطفال غزة شهادة سقوط اتفاقية حقوق الطفل، فضلا عن تواطؤ المجتمع الدولى لتجريد أبناء غزة من إنسانيتهم الذى يُعد جريمة "لا تغتفر" في ظل مواجهة الأطفال لوحشية الاحتلال بأحدث الأسلحة الفتاكة، بينما هم يواجهون تلك الجرائم بالدعاء.

"متى تضع الحرب أوزارها؟".. السؤال الأكثر تداولا في العالم العربى والإسلامى بعد بدء الإجتياح البرى لإسرائيل على قطاع غزة، أمس، حيث الحديث عن وقوع خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية من الجانبين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية "حماس"، وذلك في محاولة لفتح ملف المفاوضات الذى أُغلق منذ عام 2014 مع استمرار إسرائيل في المخالفات والإنتهاكات للقانون الدولى والمواثيق، فجاءت عملية "طوفان الأقصى" في غلاف غزة بالسابع من أكتوبر ردا على تلك الإنتهاكات. 

الواقع والحقيقة يؤكدان أنه بعد فشل عملية الإجتياح البرى على قطاع غزة سنكون أمام سيناريوهين لا ثالث لهما إما أن تعقد "صفقة جديدة" مع إسرائيل أو تتخذ خطوات تدفع "بشكل حقيقي نحو تقرير المصير الفلسطيني" أو ما يُطلق عليه "حل الدولتين" لتكون الدولة الفلطسينية منزوعة السلاح مقابل تراجع إسرائيل عن فكرة التهجير القسرى لأهالى القطاع، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين. 

وفي 7 أكتوبر، أطلقت "حماس" عملية "طوفان الأقصى" ضد الكيان المحتل، ردا على اعتداءات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة، ولكن السؤال هنا.. متى تضع الحرب أوزارها؟ في ظل الإبادة الجماعية للقطاع وبالأخص الإنتقام في المقاومة بقتل الأطفال كما حدث مع الصحفى والمراسل وائل الدحدوح الذى استشهد 3 من عائلته أثناء قصف الجيش الإسرائيلي المحتل للقطاع، فقد سجلت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 3195 طفلا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر حتى 29 من نفس الشهر، بمعدل مقتل طفل كل 15 دقيقة،  حيث أن عدد القتلى من الأطفال في قطاع غزة يشكل نحو 40 بالمئة من إجمالي الضحايا منذ بداية القتال في 7 من أكتوبر، وإليكم التفاصيل كاملة:

القانون الدولى لا يعرف حق الطفل الفلسطيني.. الإبادة الجماعية الإسرائيلية بدعم الغرب لأطفال غزة شهادة سقوط اتفاقية حقوق الطفل.. تواطؤ المجتمع الدولى لتجريد أبناء غزة من إنسانيتهم "لا يغتفر" والصبية يواجهون وحشية

عغزو
                                    برلمانى