متى تختفي أعراض حساسية القمح عند الاطفال؟ وكيف يُكشف عنها؟

منذ 1 سنة 167

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- القمح هو أحد أكثر مسببات الحساسية الغذائية شيوعًا عند الأطفال، ويمكن أن يكون سببًا لأمراض أخرى كالحساسية المفرطة الناتجة عن التمارين الرياضية، والربو المهني والتهاب الأنف، أو شرى التماس، بحسب مكتبة الطب الوطنية في أمريكا.

ما هي أعراض حساسية القمح ؟ ومتى تختفي؟

قال المركز الأوروبي لمؤسسة أبحاث الحساسية إن ردود الفعل التحسسية تظهر غالبًا بعد بضع دقائق إلى ساعات بعد تناول الطفل لطعام يحتوي على القمح لأول مرة.

ويمكن أن تحدث أعراض متأخرة أيضًا، كتفاقم الأكزيما بعد يوم أو يومين من تناول القمح.

وتكون أعراض حساسية القمح خفيفة بحسب ما أفادت الكلية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، إلا أنها في بعض الحالات قد تكون شديدة أو مميتة.

وعادة ما يتم التغلب على حساسية القمح في مرحلة البلوغ وحوالي ثلثيهم يتخلصون منها في سن مبكرة نسبيًا، فوفقًا للكلية فإن حوالي 65 % من الأطفال المصابين بحساسية القمح يتخلصون منها عندما يبلغون 12 عامًا.

ويشير مركز "ويكسنر" الطبي بجامعة ولاية أوهايو إلى أن حوالي 80 % من المصابين بحساسية القمح يتخلصون منها عادة في سن 16 عامًا.

وحددت الكلية الأمريكية لأمراض الربو والحساسية مجموعة من أعراض حساسية القمح عند الأطفال، منها:

  • الطفح الجلدي
  • الغثيان
  • تقلصات في المعدة
  • عسر الهضم
  • القيء أو الإسهال
  • انسداد أو سيلان الأنف
  • العطس
  • الصداع
  • الربو
  • الحساسية المفرطة، رد فعل من المحتمل أن يهدد الحياة ويمكن أن يعيق التنفس ويصيب الجسم بالصدمة

تشخيص حساسية القمح عند الأطفال

يمكن الكشف عن حساسية الجلد عند الأطفال من خلال عدد من الاختبارات، وغالبًا ما يسأل الأطباء تبعًا لمستشفى فيلادلفيا للأطفال عن التاريخ المرضي للطفل، وعما إذا كان لديه ردود فعل غذائية سابقة، لضمان التشخيص الدقيق وتضمين خطة علاج صحيحة.

ومن ضمن الاختبارات التي قد يخضع لها الطفل لتشخيص حساسية القمح:

اختبار الجلد

يتم وخز الجلد بإبرة لإدخال كمية صغيرة جدًا من القمح أو مسببات الحساسية في الجلد ويتم ملاحظة موقع الاختبار لمدة 10-15 دقيقة لمراقبة التفاعل، إن وجد.

فحص الدم

يتم سحب كمية صغيرة من دم الطفل وفحصها بتحديد الأجسام المضادة التي قد يكون الطفل أنتجها استجابة للتعرض لمسببات الحساسية.

تحدي الغذاء

يتضمن اختبار تحدي الغذاء إعطاء الطفل كمية صغيرة من الطعام الذي يحتمل أن يكون مسببًا للحساسية في بيئة سريرية لمراقبة أي تفاعلات قد تحدث له.

وأكد المركز الأوروبي لمؤسسة أبحاث الحساسية أنه يجب تجنب تناول القمح ومشتقاته لمن يعانون من مسببات حساسية القمح أو تناول محفزات ظهور الأعراض بعد تناوله، كما يجب على المرضى المعرضين لخطر تفاعل الحساسية حمل حقيبة طوارئ معهم تحتوي على حقن الأدرينالين، وكورتيكوستيرويد ومضاد للهستامين، حسب وصفة الطبيب.