لا يزال لدى حماس ما يقرب من 100 رهينة تم احتجازهم خلال طوفان الأقصى في الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول، بينما تستمر محادثات وقف إطلاق النار دون نهاية في الأفق.
بعد مرور ستة أشهر على الحرب بين إسرائيل وحماس، دعا متظاهرون في تل أبيب الأحد خلال وقفة احتجاجية إلى الإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين في غزة. وقام المتظاهرون، الذين تجمعوا في ساحة هابيما بطلاء أيديهم باللون الأحمر رمزا للدماء.
وامتدت الحرب بين إسرائيل وحماس لمدة نصف عام وأصبحت واحدة من أكثر الصراعات تدميراً وفتكاً واستعصاءً على الحل في القرن الحادي والعشرين.
يفعات كالديرون، ابنة عم أحد الرهائن الإسرائيليين قالت: "مضت ستة أشهر منذ السابع من أكتوبر-تشرين الأول، ونحن نذكر ذلك بالساعة الرملية. لا نرغب أن يسود الشعور بأنهم منسيون. أنا أدعو الجميع لتذكرهم، لا تنسوهم. افعلوا كل شيء لإعادتهم إلى ديارهم".
منذ الهجوم الذي شنته حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر-تشرين الأول، قامت إسرائيل بقصف قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى نزوح الغالبية العظمى من السكان ودفع العديد منهم إلى الفرار إلى مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع.
بسبب انقطاع المساعدات الغذائية والإنسانية نتيجة إغلاق المعابر، حذرت الأمم المتحدة من المجاعة الوشيكة، ولم يتمكن سوى عدد قليل من الفلسطينيين من مغادرة المنطقة المحاصرة.
ولا يزال لدى حماس ما يقرب من 100 رهينة تم احتجازهم خلال طوفان الأقصى في الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول، بينما تستمر محادثات وقف إطلاق النار دون نهاية في الأفق.