تقول الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة إن منطقة المواصي، التي صنفتها إسرائيل منطقة آمنة، هي محاولة سيئة التخطيط لفرض حل للأشخاص النازحين، وهم يشككون في ضمان السلامة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.
تجمع عشرات الأطفال لتلقي الطعام الذي أعده متطوعون في مخيم المواصي المؤقت في غزة، والذي أصبح موطنًا لمئات آلاف العائلات التي فرت من مناطق شمال قطاع غزة عقب انطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية في أكتوبر-تشرين الأول.
وعقب فرار موجات من النازحين الفلسطينيين من الغارات الجوية الإسرائيلية بحثاً عن مأوى وإمدادات إنسانية، تعيش العائلات في المخيم في ظروف مزرية في حقول زراعية متناثرة وطرق ترابية مهنرئة ومغمورة بالمياه.
تقول الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة إن منطقة المواصي، التي صنفتها إسرائيل منطقة آمنة، هي محاولة سيئة التخطيط لفرض حل للأشخاص النازحين، وهم متشككون في ضمان السلامة، لأن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت مناطق أخرى حيث أمر الجيش الفلسطينيين بالذهاب.
وكان وصول المساعدات إلى غزة بطيئا، حيث كانت هناك شاحنات احتياطية تنتظر عمليات التفتيش الإسرائيلية. كما استخدمت الولايات المتحدة ودول أخرى عمليات إنزال جوي للمواد الغذائية إلى سكان غزة. وتشدّد منظمات الإغاثة على الحاجة إلى عدة مئات من هذه الشاحنات لدخول غزة يوميا.
في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر-تشرين الأول، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين كرهائن، قطعت إسرائيل أو فرضت قيودًا شديدة على دخول الغذاء والماء والدواء والكهرباء وغيرها من المساعدات إلى قطاع غزة.
تحت ضغط من الولايات المتحدة وأطراف دولية أخرى، تقول إسرائيل إن الوضع يتحسن، رغم أن وكالات الأمم المتحدة تؤكد العكس، مشيرة إلى أن سكان القطاع بحاجة إلى المزيد من المساعدات للدخول.
ويسكن نحو 2.3 مليون نسمة في قطاع غزة حيث يجدون أنفسهم على حافة المجاعة.