متحف فان غوخ يجتذب الزوار بتعاون مثير مع "بوكيمون"

منذ 1 سنة 123

بهدف الوصول إلى جمهور شاب عبر شراكة مع "بوكيمون"، اجتذب متحف فان غوخ حشداً من الهواة الآملين في الحصول على بطاقة تُظهر بيكاتشو وهو يرتدي قبعة لباد مستوحاة من رسم ذاتي للفنان الهولندي.

وتستعيد لعبة الورق، التي تم إطلاقها في اليابان في العام 1996 في أعقاب سلسلة ألعاب الفيديو، اهتماماً متجدّداً في السنوات الأخيرة ممّا أدى إلى ارتفاع أسعارها وتسبّب في نقص المخزون.

وتُمنح بطاقة "بيكا-بورتريه" للزوار الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات فما فوق "حسب توافرها" وبشرط أن يشاركوا في "مهمّة" ويجيبوا على الأسئلة، وفق المتحف الذي يحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسه هذا العام.

كذلك، تتوافر هذه البطاقة في متاجر بوكيمون الرسمية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا.

لكن الشركة أعلنت الجمعة على حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) أنّه "بسبب الطلب الهائل، تمّ بيع جميع منتجاتنا لهذه المجموعة ونعمل على إيجاد حل".

وبينما لم يتمّ بيع البطاقة التي تحمل لوحة بيكاتشو في متجر المتحف في أمستردام، إلّا أنّ الأخير لم يسلم من "حمى البوكيمون" (Pokemania)، فقد أظهرت صور تمّ بثّها على شبكات التواصل الاجتماعي حشداً من الزوار البالغين يتنافسون على ملصقات وملابس طُبعت عليها لوحات البوكيمون المستوحاة من أعمال فان غوخ.

وقال متحدث باسم المتحف لوكالة فرانس برس، إنّ "السلوك المؤسف لعدد قليل من الزوار خلال اليوم الأول لم يكن متوقّعاً"، مؤكّداً السبت أنه ضمن بسرعة سلامة الجميع ولم يواجه مشاكل مماثلة منذ تلك اللحظة.

وأوضح المتحف في بيان له في وقت سابق من هذا الأسبوع أن "أعمال فنسنت فان غوخ وبوكيمون لها علاقة خاصّة بالفن وبالثقافة اليابانية"، مشيراً إلى سلسلة من الأنشطة بين 28 أيلول/سبتمبر والسابع من كانون الثاني/يناير 2024 من أجل جذب جمهور الشباب و"الأشخاص الذين لن يكونوا مهتمّين بمتحف فان غوخ".

ويتم تقديم ست لوحات تفّذها فنانو شركة "بوكيمون كومباني" (Pokemon Company)، من بينها بيكاتشو المستوحى من صورة ذاتية بقبعة لباد للرسام الهولندي (1887) الموجودة على البطاقة.