من فعاليات القمة العربية التي تعقد في العاصمة الجزائرية..
اجتمع القادة العرب وتوالت الخطابات والكلمات التي ألقاها الزعماء في هذا المحفل فتراوحت ما بين القضية الفلسطينية ومناطق التوتر في اليمن وسوريا وليبيا. ولعل الملف الفلسطيني قد حظي باهتمام كبير من طرف القادة العرب، حيث دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إنقاذ فلسطين من الاعتداءات الإسرائيلية.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد حدد خلال كلمته في افتتاح أشغال القمة التوجهات العامة للنقاشات. وقال تبون إن القضية الفلسطينية تبقى على رأس الأولويات بدعم "صمود الفلسطينيين" وكذا الدفاع عن حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
كما دعا الرئيس الجزائري إلى تكامل اقتصادي عربي وضرورة بناء تكتل عربي منيع يحفظ المصالح العربية المشتركة مع تحديد الأولويات والتركيز على مجالات العمل المشترك. كما دعا تبون إلى "إلى ضرورة الإسراع في القيام بإصلاحات جذرية عميقة وشاملة لمنظومة العمل العربي المشترك".
من جهته تناول الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد الأزمة السياسية التي يشهدها لبنان كما دعا إلى تفعيل الحوار بين مختلف الأطراف السورية من أجل الوصول إلى حلول سريعة.
كما شكلت الحرب في أوكرانيا محورا أساسيا في الخطابات.
أما ولي العهد الأردني فقد تطرق إلى الأزمة الغذائية ودعا إلى تكثيف العمل من أجل تجاوز هذه الأزمة سريعا ومختلف الأزمات الأخرى الني يشهدها الوطن العربي.
ومن المنتظر أن تختتم القمة في آخر اليوم بإعلان الجزائر الذي سيتلوه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.