مع دخول حملة الانتخابات التشريعية المبكرة أسبوعها الأخير، زاد الرئيس إيمانويل ماكرون من ظهوره العلني، على الرغم من تحذيرات حلفائه وتراجع شعبيته.
وقال الرئيس الفرنسي، يوم الاثنين، إن برامج "المتطرفين" يمكن أن تؤدي إلى "حرب أهلية".
وجاء ذلك قبل يوم واحد من كشف زعيم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، جوردان بارديلا، البالغ من العمر 28 عاماً، عن خطة أكثر تفصيلاً في حال فاز حزبه.
وقال جوردان بارديلا على قناة إم 6 التلفزيونية الفرنسية "لا ينبغي للرئيس أن يقول ذلك أبدا. أريد استعادة الأمن لجميع الفرنسيين".
وفي الوقت نفسه، يواصل ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري الصراع حول من سيعين رئيسًا للوزراء في حالة الفوز. وأعلن زعيم حزب فرنسا الأبية، جان لوك ميلينشون، مساء السبت، "نيته لحكم لشغل المنصب".
ولم يرق الأمر إلى الرئيس الاشتراكي السابق فرانسوا هولاند، الذي يترشح لمنصب النائب عن مقاطعة كوريز الجنوبية الغربية، الذي نصحه بـ "التزام الصمت".
وبدأ التصويت يوم الثلاثاء للفرنسيين المقيمين في الخارج، حيث سيصوتون ولمدة ثلاثة أيام عبر الإنترنت.
وقبل خمسة أيام من الانتخابات المبكرة في فرنسا، يتصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف استطلاعات الرأي بنسبة 36%، يليه ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري (27%). ويتراجع حزب الرئيس الفرنسي ماكرون بنسبة 20% في استطلاعات الرأي.