أطلقت البرازيل غواصة تعمل بالديزل باستخدام التكنولوجية الفرنسية في حضور كل من الرئيس لولا دا سيلفا ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما تسعى البرازيل إلى تطوير غواصة تعمل على الطاقة النووية.
وانطلقت الغواصة من حوض إيتاغواي لبناء السفن بالقرب من مدينة ريو دي جانيرو.
الغواصة هي الثالثة التي يتم تصنيعها كجزء من عقد الشراكة الفرنسية البرازيلية "بروساب" (Prosub) والذي يبلغ قيمته 10 مليارات دولار أمريكي.
ويسعى المشروع إلى تطوير أول غواصة برازيلية تعمل بالطاقة النووية مع حلول نهاية العقد الجاري.
وأعرب دا سيلفا عن الأهمية التاريخية لهذا الحدث الذي قال إنه "نتيجة رحلة ستمثل مرور 200 عام من العلاقات الدبلوماسية بين البرازيل وفرنسا العام المقبل".
وأضاف لولا خلال الاحتفال: "يعد Prosub أكبر وأهم مشروع للتعاون الدفاعي الدولي في البرازيل. فهو يضمن السيادة البرازيلية على ساحلنا".
كذلك أكد الرئيس البرازيلي التزام بلاده باستخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية وتعزيز سبل السلام والتعاون.