فازت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان برئاسة "قطاع البرامج المتداخلة" في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي التابع للاتحاد الأفريقي، بإجماع أصوات الجمعية العمومية المنعقدة في نيروبي كينيا من 6 – 9 ديسمبر 2022.
جاء ذلك خلال فعاليات تشكيل الجمعية العمومية الرابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي التابع للاتحاد الأفريقي (الإيكوسوك الأفريقي)، أُجريت الانتخابات على رؤساء القطاعات.
وقام الخبير الحقوقي الدولي أيمن عقيل، بحلف اليمين أمام أعضاء الجمعية العمومية كرئيس لقطاع البرامج المتداخلة، المعنية بالتعاون الدولي وتحقيق الشراكات، والتعاون مع القطاعات المختلفة داخل الإيكوسوك في الموضوعات ذات الصلة بالتنمية المستدامة وحقوق الإنسان وغيرها.
وأكد "عقيل" خلال حلف اليمين على احترام وتعزيز المبادئ الخاصة بالقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، وأنه يسعى دائما للعمل في خدمة الشعوب الأفريقية، بما يحقق أجندة 2063 للتنمية المستدامة في أفريقيا.
وقدم "عقيل" التهنئة لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الجديد خالد بودالي، ورؤساء القطاعات الأخرى والأمانة العامة، متعهدًا بالعمل في إطار من التعاون والجدية، من أجل تحقيق مصالح القارة الأفريقية.
ويأتي هذا الاختيار في إطار مسؤوليات مؤسسة ماعت ودورها في تحسين حقوق الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة، و استكمالا لمسيرتها نحو تحقيق العدالة على مستوى القارة الأفريقية، باعتبارها منسق شمال أفريقيا في مجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، ولكونها عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
الجدير بالذكر أن مؤسسة ماعت تمثل المجتمع المدني المصري في الجمعية العمومية لمدة 4 سنوات في الفترة من ديسمبر 2022 وحتى ديسمبر 2026، وهي أعلى هيئة لصنع القرار والسياسات في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.