ماستركارد تفتتح باب النمو والابتكار في صناعة الألعاب الإلكترونية الأفريقية

منذ 1 أسبوع 31

تمكنت ماستركارد من تعزيز مكانتها كشركة رائدة في صناعة الألعاب الإلكترونية المتنامية في إفريقيا، من خلال استضافة قمتها الأولى للرياضات الإلكترونية في الدار البيضاء بالمغرب.

وقد شكل هذا الحدث خطوة محورية في مهمة الشركة الأوسع لتمكين النظام البيئي للرياضات الإلكترونية والألعاب في القارة، مع التأكيد على التزامها الاستراتيجي بدعم الاقتصادات الرقمية وتعزيز مشهد الألعاب في إفريقيا.

تمثل إفريقيا واحدة من أكبر الأسواق العالمية للألعاب الإلكترونية، حيث تشكل فئة الشباب أكثر من 60% من إجمالي السكان. وتزدهر الثقافة الإلكترونية في القارة، مع وجود ما يقرب من 200 مليون لاعب، 95% منهم يلعبون على الهواتف المحمولة. في عام 2022 وحده، وصلت إيرادات مشتريات التطبيقات في جنوب الصحراء الكبرى إلى 778.6 مليون دولار، ومن المتوقع أن تتجاوز صناعة الألعاب في إفريقيا مليار دولار في إيرادات المستهلكين بحلول عام 2024.

وتتماشى قمة ماستركارد للرياضات الإلكترونية مع هذا الزخم، حيث تدعم ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية من خلال التكنولوجيا والابتكارات في المدفوعات والشراكات التي تمكّن الجيل القادم من اللاعبين الأفارقة.

وقد صرح محمد بنومار، المدير العام لشركة ماستركارد في شمال غرب إفريقيا، قائلا: "مع انتشار ألعاب الفيديو في جميع أنحاء القارة، فِإن ماستركارد تفخر بدعم سكان إفريقيا الشباب الموجهين نحو الهواتف المحمولة من خلال تعزيز نظام بيئي شامل ومبتكر للألعاب. من خلال مبادرات مثل هذه القمة، اذ لا تكتفي ماستركارد بإظهار التزامها بهذه السوق النابضة بالحياة فحسب، بل إنها تمكّن الشراكات الحاسمة التي ستغذي مستقبل ألعاب الفيديو في إفريقيا، كذلك.

وأضاف أن "قمة ماستركارد للرياضات الإلكترونية في إفريقيا تُعد ركيزة في مهمتنا لإيجاد حلول دفع آمنة وسهلة تعمل عىل تحفيز الفرص الاقتصادية للجيل الرقمي في إفريقيا."

استراتيجية ماستركارد في إفريقيا

لقد ركزت استراتيجية ماستركارد في إفريقيا على دعم الجيل القادم من اللاعبين والمبدعين والمطورين الأفارقة من خلال فعاليات مثل بطولات ليغ أوف ليجيندز و فالورانت  League of Legends وValorant  وبطولات الرياضات الإلكترونية المجتمعية، والشراكات مع علامات عالمية للرياضات الإلكترونية مثل ألعاب ريوت Riot Games. من خلال توفير الموارد والتوجيه وخيارات الدفع الآمنة، وتُساعد ماستركارد اللاعبين الأفارقة في رحلة البحث عن المشاركة في المنافسات الإلكترونية.

من جهة ثانية قالت كاميني ريذي، نائبة الرئيس دى ماستركارد لشؤون التسويق والاتصالات في أفريقيا: "إنّ لمجتمع ألعاب الفيديو في إفريقيا إمكانيات هائلة للابتكار الرقمي والشمول المالي، فمن خلال فعاليات مثل هذه القمة، تُنشئ ماستركارد منصات للتعاون، وترفع من المشهد الفريد للألعاب في المنطقة، وتشجع على الشراكة عبر القطاعات التي ستشكل مستقبل الرياضات الإلكترونية في المنطقة. ولقد كان مجال الألعاب لنا هوایة في عام 2018، ثم أصبحنا نستفيد من خبرتنا العالمية لربط اللاعبين الأفارقة بهذا المجال."

قمة الرياضات الإلكترونية في إفريقيا

 وقد جذبت القمة عددا من قادة قطاعات التمويل والتكنولوجيا والألعاب، وتضمنت سلسلة من الجلسات ذات الأثر الكبير، حول الإمكانات الاقتصادية في قطاع الألعاب.

وكان بين المتحدثين هشام الخليفي، رئيس الاتحاد الإفريقي للرياضات الإلكترونية، و أندرو ليلين، نائب الرئيس لرعايات الشركات العالمية في ماستركارد، و كاتي كروس و ديفيد مولهال من شركة  Riot Games، و إينيولا إيدون، مؤسسة شركة الألعاب النيجيرية. ومن خلال المناقشات جرى تسليط الضوء على أهمية ألعاب الفيديو مع حلول الدفع وابتكارات الأموال النقدية الرقمية والحاجة إلى أطر تنظيمية لدعم نظام البيئة للرياضات الإلكترونية في إفريقيا.

كما قال هشام الخليفي: إن "هذه القمة تُعد لحظة فارقة للرياضات الإلكترونية في إفريقيا. من خلال جمع اللاعبين الرئيسيين من النظامين البيئيين للتمويل والألعاب، نضع الأسس لصناعة رياضات إلكترونية مزدهرة في جميع أنحاء القارة. وترتكز القيادة التي تبديها ماستركارد في تنظيم هذه المناقشات على ضمان الاستثمارات والشراكات اللازمة لتوسيع نطاق الصناعة ودعم اللاعبين الأفارقة."

 كما أظهرت القمة تقنيات الدفع المبتكرة من ماستركارد، المصممة خصيصًا للجيل Z من اللاعبين الذين يبحثون عن مشاركة سلسة في الاقتصاد العالمي للألعاب.

 ولقد أرست القمة مكانة الشركة بصفتها رائدة في تشكيل مستقبل ألعاب الفيديو والمدفوعات في إفريقيا. وفي المستقبل، تعتزم ماستركارد مواصلة دورها في صناعة ألعاب الفيديو في إفريقيا من خلال تمكين اللاعبين والشركاء وصانعي السياسات على حد سواء من كل إمكانات الرياضات الإلكترونية.