ماركا: فيفا يفكر في تطبيق قاعدة "ضد إيمي مارتينيز"

يبدو أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بصدد استحداث قاعدة جديدة تحد من تحركات حارس المرمى قبل تنفيذ ركلات الترجيح والسبب الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في نهائي كأس العالم 2022.

وأثار مارتينيز الجدل في نهائي كأس العالم 2022 ضد فرنسا حيث حاول تشتيت تركيز لاعب الديوك وهو ما جعل البولندي شيمون مارشنياك يشهر البطاقة الصفراء في وجهه.

وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن قاعدة "ضد إيمي مارتينيز".

وتنص القاعدة الجديدة أنه لا يمكن للحارس تشتيت اللاعب المسدد للركلة الترجيحية أو محاولة تأخيره أو لمس العارضة والقائمين.

وسيكون ذلك القانون ضمن مجموعة من القوانين التي سيبدأ العمل بها في موسم 2023-2024.

ولن يكون ذلك التغيير الوحيد في القوانين المزعم تغييرها من فيفا.

لن يتم إلغاء الأهداف تلقائيا إذا دخل لاعب من البدلاء لأرض الملعب، فلابد ألا يكون قريبا من الملعب.

أمر آخر هو احتساب مدة احتفال اللاعبين بالأهداف في الوقت بدلا من الضائع وهو ما كان يتم تجاهله سابقا.

وسيتم إجراء تغييرات على قاعدة التسلل.

كشف ماكسميليان مولر مدير المركز الإعلامي لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "IFAB" عن تطورات تفكير الجهة الحاكمة لقوانين اللعبة بشأن إضاعة الوقت وكيفية احتساب الوقت البديل.

وقال مولر في تصريحات خاصة لـ FilGoal.com: "نسعى للحد من إضاعة الوقت في المباريات، وستتم مناقشة هذا الأمر في الاجتماع المقبل لـ IFAB".

وأضاف "تطبيق نظام إيقاف الوقت "Stopped Clock System" في المباريات؟ أعضاء المجلس لم يظهروا أي دعم لهذا الخيار حتى الآن، حيث تمت مناقشته في الاجتماعات الأخيرة".

وأوضح "نظام إيقاف الوقت مدرج أيضًا على جدول أعمال الاجتماع المقبل يوم السبت، ونتوقع أن يظل موقف الأعضاء ثابتًا يوم السبت تجاه هذه الفكرة".

وواصل "النظام المتبع في احتساب الوقت الإضافي في مباريات كأس العالم 2022 قوبل بشكل إيجابي".

واختتم "تضمنت الإجراءات المتخذة حسابًا أكثر دقة للوقت الإضافي و تطبيقًا لقوانين اللعبة بشكل أكثر تناسقًا".

وشهد كأس العالم 2022 في قطر احتساب الوقت بدل الضائع بعدد دقائق أكبر من المعتاد، وصلت إلى 14 دقيقة عن الشوط الواحد.

ويعد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "IFAB" الجهة المسؤولة عن تشريع وتعديل قوانين كرة القدم.