بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 28/02/2023 - 14:01
خلال سعيها الحثيث إلى الـMetaverse، دفعت شركة ميتا Meta 13.7 مليار دولار في عام 2022 - حقوق النشر KIRILL KUDRYAVTSEV/AFP or licensors
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ، في بيان، أن عملاق التكنولوجيا سينشئ "مجموعة منتجات عالية المستوى" تركز على الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يمكنه إنشاء محتوى معين، للتركيز على "بناء تجارب مبهجة حول هذه التكنولوجيا في جميع منتجاتنا المختلفة"، وفق منشور له على فيسبوك يوم الإثنين.
وقال: "على المدى الطويل، سنركز على تطوير الذكاء الاصطناعي الذي يمكن أن يساعد الناس بعدة طرق"، مضيفاً أن ميتا تستكشف تجارب الذكاء الاصطناعي مع النص في واتساب وماسنجر ومع الصور في إنستغرام.
وتبع غزو ميتا للذكاء الاصطناعي التوليدي اندفاعاً كبيراً في التكنولوجيا بعد انتشار "تشات جي بي تي"، حيث أطلقت شركات التكنولوجيا الكبرى المنافسة بينها غوغل وسناب تشات ومايكروسوفت إصداراتها من الذكاء الاصطناعي.
لكن اندفاع زوكربيرغ نحو الذكاء الاصطناعي يأتي في أعقاب دخوله في عالم الميتافيرس، وهو نسخة من الاتصال الافتراضي الذي يتصوره زوكربيرغ على أنه مستقبل الإنترنت.
وخلال سعيها الحثيث إلى الميتافيرس، دفعت شركة ميتا 13.7 مليار دولار في عام 2022.
صراع مع مايكروسوفت
وكانت ميتا قد كشفت يوم الجمعة الماضي عن نسختها الخاصة من الذكاء الاصطناعي المستخدم في تطبيقات، مثل "تشات جي بي تي"، قائلة إنها ستتيح للباحثين إيجاد حلول للمخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيا.
ووصفت ميتا برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، والمسمى (لاما) (LLaMA)، بأنه نموذج "أصغر وأفضل أداءً"،" صُمم "لمساعدة الباحثين على تطوير عملهم"، في ما يمكن اعتباره انتقاداً مبطّناً لقرار مايكروسوفت بإصدار التكنولوجيا على نطاق واسع، مع الاحتفاظ برمز البرمجة سرّياً.
وقد أثارت برمجية "تشات جي بي تي" المدعومة من مايكروسوفت، ضجة كبيرة في العالم بفعل قدرتها على إنشاء نصوص متقنة مثل المقالات أو القصائد، في ثوانٍ فقط باستخدام تقنية تُعرف باسم نماذج اللغات الكبيرة "ال ال ام" (LLM).
وتعد تكنولوجيا "أل أل أم" جزءاً من مجال يُعرف باسم الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يتضمن أيضاً القدرة على التصرف بالصور أو التصميمات أو كود البرمجة بشكل فوري تقريباً بناءً على طلب بسيط.
وعمقت مايكروسوفت شراكتها مع شركة "أوبن إيه آي"، مبتكرة "تشات جي بي تي"، إذ أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أن التكنولوجيا ستُدمج في محرك بحث بينغ الخاص بها وكذلك متصفح إيدج.