ماذا نعلم عن المفكر المصري محمد الجوادي وسط التفاعل على إعلان وفاته؟

منذ 1 سنة 117

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة واسعة على إعلان وفاة المفكر المصري، محمد الجوادي وفقا لبيان نشره موقعه الرسمي على الإنترنت.

وفيما يلي نستعرض لكم نبذة سريعة عن الجوادي كما نشره موقعه الرسمي:

- اسمه محمد الجوادي عبدالوهاب الجوادي.

- ولد بمدينة فارسكور بمحافظة دمياط.

- بزغ نجمه منذ مرحلة طلبه للعلم، وكان من النوادر في تاريخ الجامعات المصرية الذين جمعوا بين التفوق في الدراسة، والعمل بالسياسة علي مستوي متقدم، والتفوق في الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، بالإضافة إلي عضويته الدائمة في اتحاد الطلاب المنتخب. وقد نال لقب الطالب المثالي لجامعة القاهرة وهو لا يزال طالباً في السنة الإعدادية للطب، وذلك بعد فوزه بلقب الطالب المثالي لكلية العلوم حيث كانت إعداديات الطب تتبع كلية العلوم، وقد اُختير لتمثيل جامعة القاهرة في وفد القيادات الطلابية المصرية الذي دُعي إلي ألمانيا الغربية· كذلك كان عضواً نشطاً في الجمعية الدولية لطلاب الطب، ومن خلال هذه الجمعية أُتيح له أن يتلقي وهو طالب تدريباً عملياً في الجراحة وجراحة القلب في مستشفي جامعة "آخن".

- كان منذ مرحلة طلبه للعلم عضواً في نوادي العلوم، وكان واحداً من اثنين أسسا نادي علوم جامعة القاهرة، ثم أسس نادي جامعة الزقازيق للشباب والعلوم والبيئة (الزوكي)، وقد وقع عليه الاختيار ليرأس الشباب في وفد مصر في المؤتمر الدولي للشباب والنشاط العلمي الذي انعقد في تولوز بفرنسا (1985)، كما كان من الذين دُعوا إلي المشاركة في أنشطة جمعية أصدقاء العلميين المصريين في الخارج ومؤتمراتها السنوية التي انعقدت في السبعينيات والثمانينيات· كما كان عضواً مؤسساً في الجمعية المصرية للأطباء الشبان، وأسس بها مركزاً للإعلام والنشر الطبي، ثم اُنتخب عضواً في مجلس إدارة الجمعية·

- كان من أوائل الذين اعتنوا بقضية البيئة في السبعينيات، وشارك في تأسيس أكثر من جمعية أهلية نشطة في هذا المجال، وقد أسس المجلة البيئية لجامعة الزقازيق وتولي رئاسة تحريرها، كما شارك في مؤتمر الاتحاد الدولي للشباب والبيئة الذي انعقد في الهند (1980)، وانتخب مقرراً دولياً للجنة العلمية للضوضاء في ذلك الاتحاد (1980-1983)، وشارك في تأسيس المنظمة الأفريقية للشباب والبيئة (1981)، وقد اختاره مجلس بحوث البيئة البريطاني (1982) ضمن ثمانية عشر من دعاة البيئة ودارسيها علي مستوي العالم للمشاركة في صياغة تقرير حول مستقبل البيئة في الثمانينيات، وقد نشرت هذه التقرير دار النشر الأمريكية الشهيرة "بلنيوم"

- عُني بالثقافة العلمية منذ منتصف السبعينيات، ونشر عدداً من المقالات المتميزة في هذا المجال في عدد من المجلات المرموقة، وشارك في منتديات الثقافة العلمية المتعددة، كما بدأ نشر سلسلة من كتب الطب المتخصصة باللغة العربية، وقد أصدر في بداية الألفية الثالثة كتابين، الأول: أمراض القلب الخلقية الصمامية، والثاني: أمراض القلب الخلقية: الثقوب والتحويلات، كما أسهم بجهد وافر في الثقافة العلمية، وله قدر لا يستهان به من الدراسات والفصول المترجمة وغير المترجمة في الثقافة العلمية والطبية العامة، واختير (منذ 2000) عضواً في لجنة الثقافة العلمية في المجلس الأعلى للثقافة.